أكدت صحيفة اليوم السعودية أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلي فرنسا، تأتي في ضوء ما تشهده دول المنطقة من حروب وفتن لابد من احتوائها تحقيقًا للأمن والاستقرار والسيادة في ربوعها ومكافحة ظاهرة الإرهاب التي وصل أخطبوطها المدمر إلى كثير من أمصار وأقطار العالم بما فيها المملكة وفرنسا.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الاثنين، التي جاءت تحت عنوان “تعزيز الشراكة السعودية الفرنسية” إن زيارة ولي العهد الحالية لباريس ستؤدي قطعًا إلى تعميق العلاقات مع فرنسا وتطوير مختلف الشراكات القائمة بينهما وتطوير وتوحيد الرؤى السياسية التي تكاد تكون متطابقة ومتشابهة حيال القضايا الدولية وقضايا منطقة الشرق الأوسط، فالزيارة ذات دلالات مهمة لتعزيز العمل المشترك بين الرياض وباريس لمواجهة التحديات المحدقة بالعالم وبدول المنطقة العربية”.
وأضافت “أن التنسيق المشترك بين البلدين يعتبر من أهم المباحثات التي سوف يجريها ولي العهد للبدء في تنفيذ اتفاقيات اللجنة السعودية الفرنسية وبلورة أهدافها لما فيه خدمة المصالح المشتركة بين البلدين، خاصة أن الرؤية المستقبلية الطموحة للمملكة تقتضي بالضرورة تحقيق الشراكات الاستراتيجية التي أبرمتها المملكة مع كبريات الدول الصناعية في العالم ومن ضمنها فرنسا”.
واختتمت الصحيفة بالقول” إن الزيارة ستؤدي إلى تعميق مسارات الشراكات الاستراتيجية المعلنة بين الرياض وباريس في قنوات عديدة من بينها القنوات الثقافية والطبية والبحوث العلمية، وهي قنوات تعد استكمالًا لكل الخطوات التعاونية القائمة بين البلدين، فالزيارة تعتبر من الزيارات المهمة التي من شأنها دعم توجهات المملكة الحثيثة المتمثلة في تطورها التنموي والتقني والاقتصادي والعسكري والسياسي، وهو تطور غير مسبوق وفقا للرؤية الطموحة والواثقة التي بدأت المملكة في تطبيق تفاصيلها وجزئياتها”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)