قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، إن القيامة تعنى النهار الجديد، ومبعث الأمل والحياة، كما تعلم الإنسان كيف يكون زارعًا للأمل والتفاؤل دائمًا.
جاء ذلك، خلال كلمته التى ألقاها أثناء استقباله الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، وعدد من كبار علماء الأزهر والأوقاف لتهنئته وجميع المسيحيين بعيد القيامة.
وأضاف البابا أن تلاقى رجال الدين الإسلامى والمسيحى فى الأعياد والمناسبات المختلفة “يعطينا الأمل، كما يجعل المحبة تسود لتكون أقوى تعبير عن هذا الأمل”، لافتًا إلى أن شم النسيم الذى يعقب عيد القيامة يُسمى أيضًا بـ”كف الربيع”، إذ إن الربيع يمد كفه للناس بالخير وبالأطعمة المعروفة مثل الفسيخ والسردين، والبصل والترمس وغيرهم.
المصدر: وكالات انباء