كشف ناشطون سوريون، الإثنين، أن حصيلة قتلى الأحد بسبب العنف المتواصل في البلاد بلغت 41 شخصا غالبيتهم في حلب.
وذكرت شبكة سكاي نيوز البريطانية أن الاشتباكات استمرت في العديد من مناطق التماس في حلب وحماة ودير الزور وإنخل وأريافها وكان أعنفها في منطقة قلعة المضيق بريف حماة، التي شهدت نزوحا كبيرا لأهاليها وفقا لما ذكره ناشطون معارضون.
وأضاف الناشطون أن الاشتباكات العنيفة استمرت لأكثر من شهر على جبهة مورك، في محاولة من قبل القوات الحكومية لاقتحام المدينة التي تمكن مسلحو المعارضة من صدها.
و من جهة أخري قال تقرير لمنظمة إنقاذ الأطفال: إن الحرب الأهلية السورية تسببت فى مقتل نحو 10 آلاف طفل بسبب أعمال العنف والإرهاب فى أنحاء البلاد منذ اندلاع الثورة السورية قبل 3 سنوات.
وأضاف التقرير، الذى نشرته صحيفة “الواشنطن بوست” الأمريكية اليوم –الاثنين-، أن أكثر من 1,2 مليون طفل فروا من البلاد، فى حين ما زال يعانى 4,3 مليون طفل داخل سوريا ويحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
وأفاد مراقبوا المنظمة فى سوريا أن الأطفال يصلون المستشفيات إما قتلى أو مبتورى الاطراف بشكل يصعب معه علاجهم، بينما يلقى الأطفال مصرعهم فى الحضنات بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وآخرون يموتون نتيجة نقص الرعاية الطبية الأساسية.
وأوضحت المنظمة أن ما يقرب من نصف الأطباء السوريين فروا من البلاد، فى حين دمر نحو ثلثى المستشفيات أو لحقت بها أضرار أبعدتها عن الخدمة أو استقبال المرضى.
ويستند التقرير فى نتائجه على البيانات المقدمة من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمركز الأوروبى للوقاية من الأمراض وأطباء بلا حدود.
المصدر: وكالات