في إطار استخدام الحيوانات لتنشيط السياحة، أعيد تعيين الكلب الياباني “وساو” لمدة عام آخر في وظيفة “ناظر محطة قطار السياحة”، في بلدة تقع بشمال شرق اليابان ليسعد بذلك عشاق الكلب الذي خطف قلوب اليابانيين بعد أن اكتسب شهرة واسعة في عموم البلاد بشكله الفريد من نوعه وهو من فصيلة “أكيتا” وهي من أكبر سلالات الكلاب اليابانية ومنشأها المناطق الجبلية الشمالية من البلاد.
وأصبح الكلب الأبيض الضخم حديث شبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت ومقالات المدونين وحتى على شاشات التليفزيون واكتسب قلوب اليابانيين، وسيعمل وساو في هذه المهمة لتنشيط السياحة حتى 31 مارس العام القادم في محطة “أجيجاساوا” في بلدة “أجيجاسوا” بمقاطعة “آموري” وستنضم له زوجته “تسوباكي” وتعمل نائبة لرئيس المحطة بينما ابنتهما “تشومي” ستكون متدربة.
ويشغل “وساو” منصب ناظر محطة القطار السياحي منذ عام 2011 ، وفي نفس العام عين في منصب “سفير خاص للأنشطة ذات الصلة بالتراث العالمي”، وعقب مراسم التعيين استقبلت عائلة “وساو” القطار القادم، الذي حمل عددا من مشجعي الكلب من بينهم صبية جاءت من مقاطعة أخرى خصيصا لمشاهدته.
وتقول رابطة السياحة بالبلدة إن حوالي 120 ألف شخص يزورون البلدة سنويا بفضل وساو ويقدر عمره 11 عاما والذي يرحب بالركاب في المحطة ويشارك في الفاعليات الأخرى.
وذكرت صحيفة “ذا جابان تايمز” اليابانية أن هناك فيلما يابانيا اكتسب اسمه من الكلب الشهير، ، صدر عام 2011 عن ماضيه ككلب منبوذ أخذته إمرأة تدير متجرا للحبار المشوي.
وأشارت الصحيفة إلى أن وساو يسير على خطى حيوانات أخرى تخدم كنظار لمحطة سكة حديد في مناطق مختلفة من البلاد، فهناك القطة “تاما” وكانت ضابطة تشغيل و ناظرة محطة قطارات “كيشي” الخاسرة في مقاطعة “واكاياما” وحولتها إلى بقعة للجذب السياحي ومشاهدة معالم المدينة وقد مثلت وفاتها في عام 2015 صدمة لجحافل عشاقها في أنحاء البلاد وخارجها.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)