رفض وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان اليوم الأحد مطالب بإجراء تحقيق في قتل الجيش 15 فلسطينيا خلال مظاهرة شابتها أعمال عنف يوم الجمعة عند الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن خمسة من القتلى من جناحها المسلح. وتقول إسرائيل إن ثمانية من القتلى ينتمون لحماس، التي تصنفها إسرائيل والغرب جماعة إرهابية، فيما ينتمي اثنان لفصيلين آخرين.
وخيم هدوء مشوب بالتوتر يوم الأحد على المنطقة الحدودية حيث بقي مئات الفلسطينيين، وهو عدد قليل بالمقارنة بعشرات الألوف من الفلسطينيين الذين احتشدوا يوم الجمعة بطول السياج الحدودي الممتد 65 كيلومترا حيث نُصبت خيام.
ويتوقع المنظمون أن تعود أعداد كبيرة يوم الجمعة عندما تغلق المدارس والأعمال يوم العطلة الأسبوعية للانضمام إلى احتجاجات التي يعتزم الفلسطينيون أن تستمر ستة أسابيع للمطالبة بحق العودة للاجئين وأبنائهم وأحفادهم لما يعرف الآن بدولة إسرائيل.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وفيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إلى تحقيق مستقل في إراقة الدماء يوم الجمعة.
ودعا البابا فرنسيس فيما بدا أنه إشارة للأحداث الجارية في غزة خلال كلمته في عيد القيامة إلى ”المصالحة في الأراضي المقدسة التي تشهد كذلك هذه الأيام جراح صراع دائر لا يترك حتى المسالمين“.
ورفض ليبرمان الانتقادات الموجهة لتصرفات إسرائيل قائلا ”قام الجنود الإسرائيليون بما يلزم. أعتقد أن جميع الجنود يستحقون ميدالية“.
وأضاف لراديو إسرائيل ”وبالنسبة لتشكيل لجنة للتحقيق.. لن تكون هناك لجنة“.
وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة أوقفت بيانا أعدته الكويت لمجلس الأمن يوم السبت كان من المقرر أن يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل ويحث جميع الأطراف على ضبط النفس.
المصدر: رويترز