أشاد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء، بالدعم الألماني للاقتصاد المصري، خاصة الاستثمارات الألمانية الكبيرة في قطاع الطاقة والتي تعد حجر زاوية في الجهود التنموية التي تقوم بها الحكومة المصرية، وكذلك التنسيق المصري الألماني بشأن القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الهجرة ومكافحة الإرهاب .
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفى الذى أجراه شكري صباح اليوم بوزير الخارجية الألماني الجديد هايكو ماس، حيث قدم له التهنئة بمناسبة إتمام عملية تشكيل الحكومة الألمانية الجديدة وتوليه حقيبة الخارجية.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن شكري استعرض – خلال الاتصال – جهود مصر في مكافحة الإرهاب وتطورات العملية الشاملة سيناء 2018 التي تهدف إلى اقتلاع جذور الإرهاب من شبه جزيرة سيناء.
وأضاف أبو زيد أن شكري أكد على تطلعه للعمل مع نظيره الألماني خلال الفترة القادمة بهدف الحفاظ على الزخم الكبير الذي اكتسبته العلاقات المصرية الألمانية في الآونة الأخيرة لا سيما في أعقاب الزيارة الناجحة التي قامت بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لمصر في العام الماضي.
وأشار أبو زيد إلى أن الوزيرين استعرضا آخر التطورات الإقليمية، حيث أحاط الوزير الألماني نظيره المصري بأهم نتائج الزيارة التي قام بها لكل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد الوزير شكري على ثوابت الموقف المصري إزاء القضية الفلسطينية، مستعرضا جهود مصر في تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، والمشاركة المصرية الفاعلة في اجتماع لجنة تنسيق المساعدات الفلسطينية AHLC في شهر يناير الماضي، وفي اجتماع وزراء خارجية اللجنة السداسية العربية المعنية بالقدس مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في فبراير الماضي.
وفي ختام الاتصال، وجه وزير الخارجية الدعوة للوزير الألماني لزيارة مصر في أقرب فرصة لاستكمال التشاور حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتباحث حول المستجدات الإقليمية.
المصدر: بيان من الخارجية