افادت مصادر دبلوماسية اسرائيلية الجمعة ان اضرابا لموظفي وزارة الخارجية استؤنف هذا الاسبوع للاحتجاج على ظروف العمل، ما ادى الى عرقلة تنظيم زيارات قادة اجانب الى اسرائيل.
وقال يغال بالمور الناطق باسم الخارجية الاسرائيلية ان (الاضراب الذي اطلق الثلاثاء يؤثر على كل الخدمات — اللوجستية والبروتوكولية والسياسية — المخصصة للمسؤولين الاجانب الذين يزورون اسرائيل ويعقد رحلات المسؤولين الاسرائيليين الى الخارج).
والاربعاء كان في استقبال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يزور الولايات المتحدة على مدرج مطار لوس انجليس قادما من واشنطن، حراس امن ولم ينظم له اي استقبال من قبل دبلوماسيين اسرائيليين كما ينص عليه البروتوكول عادة.
والاضراب هذا الذي يشمل الدبلوماسيين لكن ايضا الموظفين الاداريين في الوزارة، بدأ في الربيع الماضي وعلق في تموز/يوليو مع فتح مفاوضات مع وزارة المالية.
ويشتكي الدبلوماسيون الاسرائيليون منذ عدة سنوات من ان رواتبهم متدنية ومن عدم تقديرهم بشكل مناسب.
وقال بالمور بصفته (موظفا) في الوزارة، (لقد استأنفنا الاضراب لان وزارة المالية لا تاخذنا على محمل الجد وتماطل).
واوضح ان (المطالب تتعلق بظروف العمل في الخارج لا سيما اوضاع شركاء حياة الدبلوماسيين، وبشكل عام الرواتب والتقديمات الاجتماعية للدبلوماسيين والتقاعد والضرائب).
واضاف (حتى لو كان ذلك ليس سبب استئناف الاضراب، الا انه يوجد امتعاض في الوزارة مرتبط بتخفيف صلاحياتها).
وكان يشير الى انشاء رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وزارة العلاقات الدولية والشؤون الاستراتيجية والاستخبارات والتي اوكلت الى احد المقربين منه يوفال شتاينيتز، والى المبعوثين الخاصين الكثيرين لرئيس الوزراء المكلفين مهمات دبلوماسية في العالم.
ويهدد الاضراب بشكل خاص تنظيم زيارة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاسبوع المقبل وحتى زيارة البابا فرنسيس في مارس كما اضاف.
كما علقت الخدمات القنصلية الاسرائيلية في الخارج باستثناء حالات الطوارىء.
أ ف ب