نقل الموقع الإلكتروني لوزارة النفط الإيرانية عن مسؤول كبير بقطاع الطاقة قوله الجمعة إن طهران لن تخفض سعر صادرات من الغاز الطبيعي إلى تركيا لكنها قد تبيع المزيد من الغاز إلى جارتها المتعطشة للطاقة إذا وقع البلدان اتفاقا جديدا.
وتعتبر تركيا ثمن الغاز الإيراني مرتفعا كثيرا مقارنة مع صادرات دول أخرى مثل روسيا واذربيجان وهو ما ترفضه طهران.
ورفعت شركة بوتاس التركية الحكومية لخطوط أنابيب النفط دعوى أمام محكمة تحكيم دولية في عام 2012 للبت في تسعير الغاز الإيراني. وما زالت القضية قائمة.
ونقل موقع وزارة النفط عن رئيس شركة الغاز الوطنية الإيرانية حميد رضا عراقي قوله (لن تخفض إيران سعر الغاز الطبيعي الذي تصدره إلى تركيا بموجب الاتفاق الحالي.)
وتستورد تركيا عشرة مليارات متر مكعب من الغاز الإيراني سنويا بموجب عقد وقع في 1996 وبدأ تنفيذه في 2001 وتعتمد أنقرة على الواردات في تلبية جميع حاجاتها تقريبا من الغاز الطبيعي والتي تشير تقديرات الي انها ستصل إلى 52 مليار متر مكعب هذا العام.
وقال وزير الطاقة التركي تانر يلدز لرويترز في مقابلة في 30 يناير إن بلاده قد تزيد وارداتها من الغاز الطبيعي الإيراني إلى المثلين إذا اتفق البلدان على سعر.
وقال عراقي (يمكننا أن نزيد حجم صادرات الغاز الإيراني إلى تركيا بموجب اتفاق جديد.)
وتتطلع تركيا إلى زيادة وارداتها من النفط والغاز من طهران توقعا لرفع للعقوبات عن قطاع الطاقة الإيراني الضخم في أعقاب اتفاق نووي مؤقت توصلت إليه طهران مع ست قوى عالمية العام الماضي يهدف الي تقييد الأنشطة النووية الإيرانية الحساسة.
وبموجب الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في 24 نوفمبر وبدأ تنفيذه في 20 يناير تعهدت الجمهورية الإسلامية بتقليص بعض أنشطتها النووية المثيرة للخلاف.