بلغ عدد الفارّين من مدينة عفرين السورية أكثر من مئتي ألف مدني. ووقف الفارّون في طوابير طويلة من السيارات المحملة بالأمتعة والناس على الطريق المؤدي إلى خارج عفرين.
ووصف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن المشهد بـ”المرعب والمخيف”، مشيراً إلى أن “الوضع الإنساني كارثي”.
وفي بلدة الزهراء التي يسيطر عليها مقاتلون موالون للنظام السوري شمال حلب، قال أحد النازحين لوكالة فرانس برس إن “الناس ينامون في المساجد والمدارس ، ومنهم من ينام في السيارات أو على جوانب الطرقات”.
ومنذ بدء الهجوم التركي في 20 يناير توافد الآلاف من سكان البلدات الحدودية إلى مدينة عفرين ما فاقم الوضع الإنساني سوءاً، خصوصاً بعد انقطاع الخدمات الرئيسة وانصراف السكان إلى تموين منازلهم قبل وقوع الحصار.
وانسحبت المعاناة أيضاً على المرافق الطبية التي تشهد نقصاً في الأدوية والمستلزمات الطبية والكادر الطبي.
المصدر: وكالات أنباء