يبدو أن العملية العسكرية التي تشنها أنقرة على منطقة عفرين في سوريا بذريعة طرد “إرهابيين أكراد”، أضحت في أحد جوانبها ساحة لتجريب وتسويق الأسلحة المصنوعة في تركيا.
وكان وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي، قد صرح في وقت سابق، أن بلاده تخطط “لاستخدام ذخائر جديدة محلية الصنع في عملية (غصن الزيتون) المستمرة ضد الوحدات الكردية في منطقة عفرين”، في إطار التسويق للأسلحة التركية “محلية الصنع”.
ومن أبرز هذه المعدات العسكرية التي أعلن عنها الجيش التركي ما بات يعرف بـ”طائرة النحلة”، وهي طائرة صغيرة بحجم أكبر من النحلة بقليل يمكنها تصوير واكتشاف أماكن اختباء عناصر التنظيمات المسلحة ومتابعة تحركاتهم دون أن يجري اكتشافها.
وتتمتع الكاميرا التي بدأت مهامها في الجيش التركي حديثا بخاصية التخفي وعدم إصدار صوت، ومن ثم يصعب اكتشافها، وفقا لوسائل إعلام تركية.
المصدر: وكالات أنباء