هذا الرد الإماراتي على سياسات النظام القطري، هو الرد ذاته الذي سمعه مبعوثا الخارجية الأميركية لأزمة قطر الجنرال متقاعد أنتوني زيني، وتيم ليندركينغ، من وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي أكد لهما على التضامن والتنسيق الوثيق بين الدول العربية الأربع، مصر والإمارات والسعودية والبحرين، والتوافق فيما بينها حيال ضرورة تنفيذ قطر قائمة المطالب الـ13، والتي شدد على اتساقها مع القانون الدولي، مشيراً إلى أن العبء الرئيسي يقع على قطر لإثبات حسن النوايا، وهو ما لم يحدث إلى الآن، على الرغم من محاولات أطراف إقليمية ودولية عدة لحل الأزمة.