قال وزير التنمية المحلية والإدارية اللواء عادل لبيب إن المنظومة الجديدة للنظافة سيجرى تطبيقها في عدة محافظات اعتبارا من الاسبوع المقبل، وتعتمد على عدة محاور أساسية.
وأضاف لبيب، في تصريحات له اليوم أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن المنظومة يأتي في مقدمتها جمع المخلفات من باب المنزل وتقنين أوضاع جامعي القمامة التقليديين، وتأسيس شركات نظافة وطنية جديدة قادرة على إحداث طفرة في منظومة النظافة، والتوسع في مصانع تدوير القمامة.
ولفت لبيب إلى أنه “سيتم بداية من الأسبوع المقبل تطبيق تجربة جديدة غير تقليدية ومبتكرة لجمع القمامة والمخلفات بصفة تجريبية في 7 أحياء بمحافظتي القاهرة والجيزة، على أن تعمم بعد ذلك في باقي المحافظات بهدف تحسين مستوى النظافة ورفع كفاءة الجمع من المنازل”.
وأوضح وزير التنمية المحلية أن المنظومة الجديدة تعتمد على أساليب غير تقليدية من خلال محطات وسيطة لفرز المخلفات وأخرى لاستقبال المخلفات العضوية، لتنقل بعدها مباشرة إلى مقالب القمامة العمومية بالمحافظات المختلفة لتدويرها والاستفادة منها في توليد الغاز الحيوي (البيوجاز) بحيث يتم في النهاية الاستفادة من المخلفات والقمامة وتحويلها إلى منتج مفيد كما تفعل دول العالم المتقدم، على حد قوله.
كان إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء عقد اجتماعا -يوم الأحد الماضي- لمناقشة أزمة القمامة بحضور كل من وزيري التنمية المحلية والإدارية والبيئة، ومحافظي الجيزة والقاهرة.
وقال البيان -الصادر عن الاجتماع- إنه تقرر البدء اعتباراً من 8 مارس الجاري في حملة لجمع القمامة في محافظتي القاهرة والجيزة كمرحلة أولى تعتمد على مشاركة الشباب من خلال تأسيس شركات لجمع القمامة من المنازل بمحافظة الجيزة والمرحلة الثانية تعتمد على المتعهدين الحاليين المحليين بمحافظة القاهرة.
وقال محلب إن “ظاهرة تكدس القمامة باتت مشكلة تهدد الصحة العامة وتسيء إلى صورة مصر الحضارية”.
وتنتج محافظ القاهرة يوميا 15 ألف طن قمامة، أي 33% من حجم المخلفات في أنحاء الجمهورية. وكشف تقرير سابق لوزارة البيئة أن إجمالي المخلفات الصلبة في مصر يبلغ 75 مليون طن سنويا بواقع 55 ألف طن يومياً.
المصدر: الوكالات