أعلنت الشركة الدنماركية المنتجة للعبة مكعبات “ليجو” الشهيرة المحببة للأطفال في جميع أنحاء العالم، عن تصنيع اللعبة بالكامل من مواد بلاستيكية مصنوعة من النبات وهو قصب السكر على أن تطرح في الأسواق في وقت لاحق من العام الجاري للتغلب على مشكلة النفايات والإضرار بالبيئة.
وذكرت الشركة، والتي يعود تاريخ إنشائها إلى 85 عاما، أنها بدأت تصنيع مجموعة من العناصر النباتية أو القطع مثل الأوراق والشجيرات والأشجار التي تتألف منها اللعبة وهي بالكامل من البلاستيك النباتي ويمكن تصنيعه من مواد خام مستدامة ويستند إلى التكنولوجيا الحيوية، وستبدأ هذه القطع في الظهور في مجموعات المكعبات وقطع البناء والشخصيات المصغرة في وقت لاحق هذا العام.
وأضافت الشركة، وفقا لصحيفة “الجارديان” البريطانية، أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزام الشركة باستخدام مصادر الطاقة المتجددة والمستدامة وليس الوقود الأحفوري في منتجاتها الأساسية، بما في ذلك نبات البناء والتغليف بحلول عام 2030 ، لتحل محل المواد الخام المستخرجة من الوقود غير المتجدد.
وأوضحت الشركة أن عناصر “ليجو” الجديدة تصنع من البولي إيثلين وهو مادة من البلاستيك من الإيثانول المصنوع من قصب السكر وتتميز بأنها لدنة ومرنة ومتينة، مؤكدة أنه تم اختبار هذه المادة الجديدة للتأكد من أنها تلبي المعايير العالية للعبة “ليجو” وكذلك توقعات المستهلكين.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركة “ليجو” كانت قد تعاونت مع الصندوق العالمي للطبيعة لدعم وبناء الطلب على البلاستيك المستمد من مصادر مستدامة بهدف الوصول إلى صفر نفايات في عملياتها بحلول عام 2030 .
وتتألف هذه اللعبة الشهيرة من نبات بناء على شكل مكعبات أو متوازي مستطيلات وأشكال أخرى مثل الأشخاص الملونة والمصنوعة من البلاستيك ويتم تركيبها لبناء مجسمات كسيارات أو بنايات ويمكن تفكيك تلك القطع وتشييدها من جديد، وصممت في أوروبا في أربعينات القرن الماضي وحققت نجاحا عالميا.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)