وضعت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية خططا لتطوير نظام الدفاع الصاروخي الأرضي الذي تديره شركة بوينج لتحسين قدراته بعد عدد من الاختبارات الفاشلة خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال مدير وكالة الدفاع الصاروخي الأميرال جيمس سايرينج إن الحكومة تطلب نحو 300 مليون دولار في السنة المالية لعام 2015 لإعادة تصميم الصاروخ الذي يطلق عليه اسم “مركبة القتل” وهو من تصميم شركة ريثيون الذي يصيب ويدمر صاروخ العدو فور التقائهما وإضافة رادار طويل المدى والبحث عن وسائل أخرى تساعد النظام على التعرف بشكل أفضل على صواريخ العدو المحتملة وتعقبها وتدميرها.
ويجب أن يوافق الكونجرس على طلب التمويل المقدم من الوكالة والذي سيستخدم أيضا لتمويل مبادرات طويلة الأجل لتطوير النظام بعد مرور عشر سنوات على نماذج ضرورية قبل بدء استخدامه في العمليات.
ويبلغ إجمالي المبلغ المطلوب للدفاع الصاروخي 8.5 مليار دولار منها نحو 7.5 مليار دولار لوكالة الدفاع الصاروخي.
ويستحوذ الدفاع الصاروخي على جانب كبير من الميزانية السنوية لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) وكان الجمهوريون قد انتقدوا إدارة الرئيس باراك أوباما لتقليص التمويل خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل ان الميزانية التي صيغت بعد مراجعة كبيرة لاستراتيجية الدفاع تبرز الأهمية المستمرة للدفاع الصاروخي إلى جانب أهمية الفضاء والعمليات الالكترونية والخاصة نظرا للمخاطر التي تتكشف سريعا.
المصدر : رويترز