رأت صحيفة (التلجراف) البريطانية أنه على الرغم من الزخم الذي دائما ما يزين حفل توزيع جوائز الأوسكار ، إلا أن الحفل هذا العام يعد أقل وجاهة من ذي قبل.
وقالت الصحيفة – في سياق تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم السبت – إن الأوسكار الـ 90 المقرر إقامته في الرابع من شهر مارس القادم لا يلقى الوجاهة التي لطالما اتسم بها الحفل خلال السنوات الماضية ، مدللة على ذلك ، من بين مؤشرات أخرى ، باشتمال الأوسكار على أقل عدد من ترشيحات أفضل صورة متحركة لفيلم سينمائي خلال السنوات الست الماضية.
وأشارت إلى أن الأفلام المرشحة لنيل جائزة أفضل فيلم؛ ومنها فيلم (فانتوم ثريد) للفنان البريطاني المخضرم دانيال دي لويس، استطاع أن يغطي بالكاد نصف ميزانية إنتاجه المقدرة بنحو 35 مليون دولار ، فيما حقق فيلم (كول مي باي يور نيم) للممثل الأكريكي الشاب تيموثي تشالاميت هامش ربح يقدر بـ 3 ملايين دولار ، فيما حقق فيلم (دانكيرك) إيرادات تقدر بـ 188 مليون دولار، وهو أعلى الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم من حيث الإيرادات.
واستدلت الصحيفة – في معرض سردها لمؤشرات حول أفول نجم الأوسكار – بتحقيق فيلم (تايتنك) 600 مليون دولار وقت طرحه في دور العرض قبل أكثر من 10 سنوات.
ولم يلقِ المسؤولون المعنيون باللائمة في ذلك على فكرة تقديم الإعلامي الأمريكي جيمي كيميل الحفل للمرة الثانية على التوالي ، ولا على فضائح التحرش الجنسي التي هزت أرجاء هوليوود ، فيما أرجعت (التلجراف) سبب ذلك إلى الفجوة الحادثة بين الأفلام المحققة لأعلى الإيرادات في شبابيك التذاكر وبين الأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار.
المصدر : أ ش أ