يعود سرُّ رشاقة الفرنسيات إلى “رجيم” الزبادي، إذ هنَّ يتناولن حصّةً أو اثنتين من الزبادي يوميًّا، لكونه خفيفًا وصحيًّا وذا مذاق لذيذ ومساعداً في إحراق الدهون وخسارة الوزن.
تُساعد المداومة على استهلاك الزبادي في التحكُّم بالشعور بالجوع، نظراً إلى غنى هذا المنتج بالفيتامين “ب” والكالسيوم. ويحوي الزبادي مزيجاً من الكربوهيدرات والبروتين والدهون، أي ما يكفي حاجاتنا الغذائية، فضلاً عن أنه يُعزِّز جهاز المناعة.
كانت دراسات أثبتت أن الحليب ومشتقاته، وغيرها من الأطعمة الغنية بالكالسيوم، تحمي العظام والأسنان. علماً بأنَّ مشتقات الحليب الخالية من الدهون تُساعد في خسارة الوزن. في هذا الإطار، تقول دراسة عائدة إلى سنة 2005، إنَّ البدينات اللاتي تناولن 3 حصص من الزبادي في اليوم خسرن 500 سعرة حرارية، أي 22% من أوزانهن و61% من الدهون و81% من الدهون المُكدَّسة في منطقة البطن، مُقارنة باللاتي تناولن حصَّة من الزبادي في اليوم.
تتوفَّر أنواع عدَّة من الزبادي: بعضها بطعم الفاكهة، وبعضها الآخر مضاف إليه حبات “الجرانولا”، وثالث خال من الدهون والسكر، أو مدعم بالألياف والـ”بروبيوتيك”… ولذا، يُنصح بتناول الزبادي بطعم الفاكهة الخالي من الدهون والسكر.
يمكن استهلاك الزبادي في وجبة الفطور، مع إضافة رقائق الذرة إليه، أو مسحه على الـ”بان كيك”، أو طحنه مع الفاكهة الطبيعية ومكعبات الثلج للحصول على “سموثي” لذيذ. كما يمكن تناوله كوجبة خفيفة، واستعماله في إحدى الصلصات، أو إضافته إلى الشوربة، أو استبداله بالزيت والزبدة عند إعداد الـ”كيك” والـ”مافن” . يحوي كوب من الزبادي خالي الدهون والسكر 100 سعرة حرارية، و300 ميلليجرام من الكالسيوم و10 جرامات من البروتين.
المصدر: وكالات