دفع تصريح المشير عبد الفتاح السيسي بانه لن يدير ظهره عندما يجد الغالبية تطالبه بالترشح للرئاسة البورصة المصرية الى صعود قوي خلال الساعة الاخيرة من جلسة الثلاثاء، وكانت القيادة للاسهم الكبرى التي شجل معظمها قيما جديدة.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، كسب مؤشر “إيجي إكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.95 % مسجلا 7933.73 نقطة.
وزاد مؤشر “إيجي إكس 20” محدد الأوزان النسبية 1.13 % مسجلا 9524.52 نقطة.
وارتفع مؤشر “إيجي إكس 70” – الذي يسيطر على الاسهم المتوسطة والصغيرة – بنحو 1.69 % مسجلا 644.75 نقطة.
وصعد مؤشر “إيجي إكس 100” الأوسع نطاقا نحو 1.41 % ليصل إلى مستوى 1102.81نقطة.
وتحول مؤشر “النيل” الذي يقيس حركة سوق الاسهم الصغيرة للهبوط بخسارة 0.44 % مسجلا 1032.04 نقطة.
وكسب رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة 5.19 مليار جنيه مقارنة بمستواه الاثنين ليغلق عند مستوى 487.283 مليار جنيه.
وقال عادل عبدالفتاح خبير اسواق المال في تصريحات خاصة “خطاب السيسي حفز صعود السوق على نحو ملحوظ بنهاية الجلسة بالاضافة الى قرب اقرار قانون انتخابات الرئاسة الامر الذي يدفع مرشحي الرئاسة للكشف عن نتيتهم للترشح”.
واضاف ان المضي قدما صوب انجاز الانتخابات الرئاسية واتمام الاستحقاق الانتخابي الثاني والاهم في خارطة الطريق التي وضعها الجيش بالتوافق مع القوى الوطنية عقب عزل الرئيس محمد مرسي يدعم الثقة في الاقتصاد المصري عامة وسوق المال خاصة.
وكان الفريق السيسي قال خلال حفل إنتهاء فترة الإعداد العسكرى والتدريب الاساسى لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية إنه لا يستطيع أن يدير ظهره عندما يجد الغالبية تريده أن يترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة.
وأضاف المشير السيسي “نترك الأيام القادمة لتشهد الإجراءات الرسمية .. الوطن يمر بظروف صعبة تتطلب تكاتف الشعب والجيش والشرطة لأن أي شخص لا يستطيع وحده أن ينهض بالبلاد في مثل هذه الظروف”.
وافاد خبير اسواق المال بان الاسهم الكبرى قادت صعود السوق لتسجل نحو 90 % منها مستويات سعرية جديدة.
وذكر ان استمرار شراء الاجانب والعرب للجلسة الثالثة تقريبا امرا ايجابيا في المرحلة الحالية مضيفا ان البيع غلب على حركة المستثمرين المحليين.
وقال احمد العطيفي خبير اسواق المال “السوق بدأت الجلسة بتعاملات هادئة عقب الهبوط العنيف الاثنين .. وهذا امر طبيعي خاصة وان تراجع البورصة امس جاء مبالغا فيه”.
وذكر ان السوق تمهد لموجة جديدة من الصعود معتبرا منطقة 8000 نقطة نقطة التعافي الجزئي ومنطقة 8250 نقطة بداية الانطلاق الفعلي للسوق.
ولدى إغلاق تعاملات الاثنين، سجلت البورصة المصرية ثاني أكبر تراجع يومي منذ 30 يونيو ليتخلى مؤشرها الرئيسي عن مستوى 8000 نقطة تحت ضغوط بيعية للمستثمرين المحليين أفراد ومؤسسات في المقابل إتجه العرب والأجانب للشراء.
المصدر: الوكالات