تراجعت مؤشرات البورصة المصرية لدى الإغلاق اليوم /الأحد/ بداية تعاملات الأسبوع/ وسط ترقب لأداء البورصات الامريكية في مستهل اسبوعها غدا الاثنين بعد هبوط حاد سجلته الاسبوع الماضي، فضلا عن انتظار قرار البنك المركزي المصري بشأن اسعار الفائدة والمقرر له الخميس المقبل.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 5ر4 مليار جنيه في ختام تعاملات اليوم ليصل إلى 848 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت 3ر1 مليار جنيه، تضمنت 525 مليون جنيه تعاملات سوق سندات المتعامليين الرئيسيين.
وسجل مؤشر البورصة الرئيسي/ايجي اكس 30/ تراجعا بنسبة 62ر0 في المائة ، ليغلق عند مستوى 36ر14828 نقطة، كما تراجع مؤشر /ايجي اكس 70/ للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 60ر0 في المائة مسجلا 38ر843 نقطة.
وامتدت التراجعات الى مؤشر /ايجي اكس 100/ الأوسع نطاقا ليخسر 59ر0 في المائة من قيمته، مسجلا 97ر2013 نقطة عند اغلاق أولى جلسات الاسبوع.
وقال سامح هلال خبير أسواق المال إن أداء البورصة المصرية تأثر بحالة الترقب الحادة لما سيكون عليه أداء البورصة الامريكية غدا الاثنين وهل ستواصل اتجاهها الهبوطي ام تنجح في التعافي، لافتا الى أن العامل الاكثر تأثيرا هو انتظار نتيجة اجتماع البنك المركزي المصري والمقرر له الخميس المقبل بشأن أسعار الفائدة وسط آمال يعقدها المستثمرون على اقدام المركزي على أول خفض للفائدة منذ قرار تحرير سعر الصرف في نوفمبر 2016.
وأوضح هلال أن احجام التداول سجلت تراجعا ملحوظا خلال تعاملات اليوم مع اتجاه الاسهم للهبوط، وهو مؤشر ايجابي يؤكد عدم رغبة المستثمرين في البيع او التخلص من اسهمهم عند الاسعار الحالية للسوق ويؤكد التوقعات الايجابية للبورصة المصرية على المديين المتوسط وطويل الاجل.
وأشار الى ان السوق قد تشهد عمليات بيع من قبل بعض المضاربين في محاولة للضغط على أسعار الأسهم واعادة شرائها عند مستويات سعرية أقل لكن قوة البورصة المصرية والتوقعات الايجابية كبحت جماح هبوط الاسعار، وقلل عمليات البيع خاصة في ظل اتجاه المؤسسات المصرية والاجنبية نحو الشراء، فيما مالت تعاملات العرب نحو البيع.
المصدر : أ ش أ