أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملاتها، اليوم الثلاثاء، على تراجعات جماعية متأثرة بالتراجعات التي شهدتها أسواق المال العالمية في أعقاب واحدة من أكبر الخسائر التي سجلتها وول ستريت وسط عمليات بيعية من قبل المستثمرين العرب والأجانب والصناديق المحلية، والتي قابلها عمليات شراء من قبل الصناديق و المؤسسات العربية و الأجنبية والمستثمرين العرب.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 15 مليار جنيه لدى إغلاق اليوم ليغلق عند 841.2 مليار جنيه مقابل 856.2 مليار جنيه أمس، وهي أكبر خسائر يومية لها منذ مطلع العام، وبلغ إجمالي التداولات 1.420 مليار جنيه.
وتقلص المؤشر الرئيسي للبورصة “إيجي اكس 30” بنسبة 1.63 في المائة ليبلغ مستوى 14717.98 نقطة، كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70″ بنحو 2.44 في المائة ليبلغ مستوى838.61 نقطة، وشملت الانخفاضات مؤشر”إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا والذي تراجع بنحو 1.99 فى المائة ليبلغ مستوى 2010.22 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة أن التعاملات بدأت على هبوط حاد وسط عمليات بيع عشوائية من قبل المستثمرين خاصة الأفراد، على الأسهم ما أدى إلى إيقاف التداول على العديد من الأسهم لمدة 15 دقيقة وفقا للوائح البورصة ،قبل أن تنج السوق فى تقليص خسائرها في النصف الثاني من جلسة التداولات.
وقال أحمد عبد الحميد العضو المنتدب لشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية إن الهبوط الذي سجلته الأسهم المصرية غير مبرر ويأتي في إطار التأثر النفسي للمستثمرين بأداء الأسواق العالمية، متوقعا سرعة تعافي مؤشرات البورصة المصرية في ظل التوقعات الإيجابية للاقتصاد، معتبرا أي هبوط في الأسعار بمثابة فرص للشراء.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)