حض الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مواطنيه على المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 ابريل المقبل والإدلاء بأصواتهم لاختيار من يرونه الأصلح لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة، لتتحول “عرساً من الأعراس الوطنية”، وذلك في أول رد منسوب له على دعوات أحزاب كبيرة بدأت في التحريض على المقاطعة.
واستخدم الرئيس مصطلح «المتربصين بالسوء» للجزائر في تأكيد على خطاب الموالاة الذي يتهم معارضين بالعمل على أجندة خارجية.
وتقاطع الانتخابات الرئاسية، كبرى الأحزاب العلمانية والإسلامية المحسوبة على “الإخوان المسلمين”، مثل “حركة مجتمع السلم” و “النهضة” و”العدالة والتنمية” . وانضم كذلك إلى هذا الخيار “التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية”، وهو حزب علماني بربري، إلى جانب عدد من الشخصيات المستقلة من بينها مرشحون سابقون للانتخابات الرئاسية.
المصدر : وكالات