بعد تاريخ حافل بالغناء الوطني والإنساني رحل الفنان المخضرم إبراهيم محمد صالح (أبو عرب)،الملقب بـ”منشد الثورة الفلسطينية”
ولد صالح في قرية الشجرة التابعة لمدينة طبرية عام 1931، وتنقل من لبنان إلى سوريا وتونس ومخيمات الشتات في العالم.
قاتل والده عام 1948 خلال اجتياح القوات الإسرائيلية لفلسطين، كما قضى ابنه عام 1982 خلال الغزو الإسرائيلي للبنان.
وشهد في طفولته انطلاق ثورة “القسام” 1936 التي كرس لها جده أشعاره كافة للإشادة بها.
أسس فرقته الأولى في الأردن سنة 1980 وسميت بـ “فرقة فلسطين للتراث الشعبي”، وكانت تتألف من 14 فناناً، وبعد مقتل الفنان ناجي العلي” وهو أحد أقارب أبوعرب” تم تغيير اسم الفرقة إلى فرقة ناجي العلي.
تجدر الإشارة إلى أن صالح كان قد زار مسقط رأسه الشجرة بطريقة سرية بعد أن فقد الأمل في العودة إليها، ومن أشهر أغانية “هدي يا بحر هدي” و”يا توتة الدار”، و”لو طار العمر لاجئ”.
المصدر: وكالات