نشرت صحيفة التليجراف البريطانية مقالا بعنوان مثير وهو “مذكرة سرية بخصوص مكتب التحقيقات الفيدرالي تشير إلى أن جاسوسا بريطانيا كافح لمنع انتخاب ترامب”.
الموضوع الذي شارك فيه بن ريلي سميث محرر الشؤون الأمريكية في الجريدة وروزينا سابور مراسلتها في واشنطن يقول إن العاصمة الأمريكية واشنطن شهدت اتهامات لجاسوس بريطاني بأنه كان يقف خلف حزمة من الاتهامات ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأنه كان يكافح من أجل منعه من الفوز بالانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وتضيف الجريدة أن مذكرة كشفت أن كريستوفر ستيل قال نصا لمسؤول في وزارة العدل الأمريكية قبل انتخابات عام 2016 إنه “متحمس” لمنع ترامب من الفوز بالانتخابات.
وتوضح الجريدة أن أعضاء الحزب الجمهوري يتمسكون بهذه المذكرة لإثبات أن العميل السابق للاستخبارات البريطانية “إم أي6” كان مدفوعا بشكل عقدي لمعاداة ترامب ما يشكك في حيادية شهادته ضد الرئيس الأمريكي.
وتشير الجريدة إلى أن المذكرة المكونة من 4 صفحات كتبها عضو في الكونغرس عن الحزب الجمهوري وصرح ترامب بنشرها مؤخرا وهي تنتقد الطريقة التي تعامل بها مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي أي) ووزارة العدل مع شهادة ستيل التي تسببت في التحقيق مع أعضاء في حملة ترامب الانتخابية.
وتضيف الجريدة أن الديمقراطيين من جانبهم اعتبروا الخطوة التي قام بها ترامب بنشر الوثيقة عارا سياسيا ومحاولة للتقليل من جهد الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية وعرقلة التحقيقات في تورط الروس في التلاعب بالانتخابات لمصلحة ترامب.
المصدر : بي بي سى