أظهرت دراسة طبية حديثة أن النساء اللاتي يخططن لإنجاب طفل بعد تخطيهن سن الأربعين، ترتفع بينهن مخاطر الولادة المبكرة قبل الأسبوع الـ 37 من الحمل.
فقد توصل الباحثون في جامعة “سانت جوستين” بكندا، إلى وجود علاقة بين الولادة قبل الأوان وعمر الأم، في الوقت الذي شددت فيه الأبحاث الحديثة على تزايد أعمار الأمهات في جميع أنحاء العالم، وبالتالي تزايد مخاطر الولادات المبكرة.
وقام الباحثون، بقيادة الدكتور فلورنت فوشيش من جامعة “سانت جوستين” في كندا، بتحليل البيانات المسجلة في نحو 32 مستشفى في مقاطعة “كيبيك” الكندية خلال الفترة من 2008 – 2011.
وأشارت النتائج المتوصل إليها – والتي نشرت في عدد فبراير من مجلة “بلوس” – إلى أن الأمهات اللاتي تراوحت أعمارهن ما بين ال 30 و 34 عاما لديهن مخاطر أقل للولادة المبكرة.
وعكف الباحثون على دارسة وتحليل بيانات وحالات أكثر من 165.282 سيدة حامل، تم تقسيمهن إلى خمس فئات عمرية مختلفة، وتم مقارنتهن على أساس مستويات الخصوبة، مضاعفات الحمل والولادة، فضلا عن عوامل الخطر المتعلقة بالولادة قبل الأوان.
وقد شملت بعض عوامل الخطر المعروفة التي تم تحديدها بشكل أكثر شيوعا لدى الأمهات الأكبر سناً اللاتي تخطين الأربعين عاماً، قصور وظائف المشيمة، سكر الحمل، التاريخ الطبي والوراثي للأمراض، إلى جانب استخدام تقنيات حديثة للمساعدة في الإنجاب والتدخلات الجراحية.
وأظهرت الأبحاث أن الولادة قبل الأوان تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، جنبا إلى جنب تأثيرها السلبي على مراحل نمو خلايا مخ حديثي الولادة.
المصدر: أ ش أ