قالت وزارة الخارجية إنها تتابع “باستياء شديد وقلق بالغ” الحوادث المتكررة التي يتعرض لها المصريون في ليبيا، وآخرها حادث وقع صباح اليوم الأحد أصيب فيه عامل مصري مسيحي في بنغازي.
وتابعت الخارجية في بيان أن أحد المسلحين قام بإطلاق الرصاص علي المواطن المصري “سلامة فوزي طوبيا” المقيم بمدينة بنغازي شرقي ليبيا خلال تواجده بمحل بيع الخضروات الذي يعمل به بمنطقة الماجوري ببنغازي، حيث أصيب في الرأس وتم نقله إلى أحد المستشفيات في بنغازي في حالة حرجة للغاية.
ويأتي هذا الحادث بعد أسبوع من مقتل سبعة مصريين مسيحيين بمنطقة “جرونة” ببنغازي، وقالت الأجهزة الأمنية إن القتلى تعرضوا لعملية إطلاق نار في مناطق مختلفة في أجسادهم.
وجددت وزارة الخارجية في بيانها مطالبة السلطات الليبية بسرعة التحقيق في ملابسات حادث اليوم “وموافاتها بنتائج التحقيقات في ملابسات الحادث الإرهابي البشع الذي أسفر قبل عدة أيام عن مقتل سبعة مواطنين مصريين، وضرورة تقديم الجناة القتلة للعدالة لينالوا جزاؤهم”.
وطالبت الوزارة الحكومة الليبية بتحمل كامل مسئولياتها بتوفير الأمن والحماية للمواطنين المصريين المقيمين علي الأراضي الليبية أو المسافرين إليها.
وأهابت وزارة الخارجية بالمصريين المسافرين إلى ليبيا أو المقيمين علي أراضيها “توخي أقصى درجات الحيطة والحذر عند تنقلاتهم داخل ليبيا حرصا على أمنهم وسلامتهم الشخصية في ضوء الأوضاع الأمنية الراهنة هناك”، والعمل على مراجعة القطاع القنصلي بوزارة الخارجية والسفارة والقنصلية المصرية فى طرابلس وبنغازي في حالة وجود شكاوي أومشكلات تواجههم هناك.
وكان الناطق الرسمي باسم الغرفة الأمنية المشتركة في بنغازي إبراهيم الشرع قال إن”مسلحين مجهولين أطلقوا النار على مواطن مصري مسيحي يدعى سلامة يعمل بمتجر بالمدينة، ما أدى إلى إصابته”.
وأضاف الشرع أنه “لم يعرف سبب إطلاق النار على المواطن المصري إلى الآن”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)