راجت في الآونة الأخيرة أنواع عديدة من الـ”رجيم”، فمنها الصارم الذي يعتمد على مبدأ الحرمان، ومنها الذي يدعو إلى الانقطاع عن تناول “الكربوهيدرات” وغيرها. وفي هذا الإطار، ننصح بالاطّلاع على حقائق الـ”رجيم” كافة، قبل اتّباعه.
في ظلّ طفرة الأنظمة الغذائية الرائجة، يصعب التمييز بين الإرشادات الغذائية الواعية والبِدع. في ما يلي خمسة أمور يجب الانتباه إليها، قبل الشروع في أيّ خطة تهدف إلى خسارة الوزن.
1. مدّ الجسم بالسعرات الحرارية الكافية
إنّ الهدف للتخسيس لا يجب أن يتخطى نصف كيلوجرام في الأسبوع. ولتحقيق ذلك، يجب تقليل السعرات الحرارية المكتسبة يوميًّا من خطة الأكل العادية. وأفضل طريقة للبدء، تكون بالاحتفاظ بمدونة لتسجيل الكمّ اليومي من الطعام المتناول.
يجب تحديد كم السعرات الحرارية الزائدة أو المحذوفة، عن طريق تناول وجبات صغيرة، أو تجنّب الوجبات الخفيفة عند عدم الشعور بالجوع. يُنصح بالاستعاضة عن المشروبات المحلّاة بالسكر، بخيارات منخفضة السعرات الحرارية كوسيلة جيدة لتقليل السعرات من دون الشعور بالجوع.
2. “رجيم” متوازن
تُعتبر الأنظمة الغذائية التي تشجع على الاستغناء أو تقيّد بشدة مجموعات غذائية بأكملها (مثل الكربوهيدرات)، غير متوازنة وصعبة الاتّباع. كما أنّ أيّ نظام غذائي يشجع على تناول نوع محدد من الغذاء يعرّض الجسم أيضًا لخطر النقص الغذائي.
3. “رجيم” مستدام
يجب اتّباع “رجيم” يمكن اتّباعه لفترة طويلة، علمًا بأنّ الحميات الصارمة لا يمكن الالتزام بها طويلًا، ما يدعو صاحبها إلى العودة لعاداته الغذائية القديمة. وفي هذا الإطار، يُنصح بوضع خطة غذائية تناسب التزامات الفرد، كالعاملين لوقت طويل خارج المنزل.
4. “رجيم” موثوق علميًّا
يجب البحث في خلفية ومؤهلات الشخص الذي وضع الـ”رجيم”، قد يعطيك بعض المؤشرات حول نفعها، لكن في بعض الأحيان لا يكون الجواب بهذه البساطة، ويتطلبّ الأمر المزيد من البحث حول الموضوع.
5. أهداف نهائية واقعية
على الأرجح، فإنّ الحميات التي تعد بخسارة كبيرة للوزن، لن توفر النتائج السريعة التي تعدها، وحتى لو حدث ذلك، قد لا يكون مرغوبًا. علمًا بأن خسارة الوزن ما بين نصف كيلوجرام إلى كيلوجرام ونصف كيلوجرام في الأسبوع آمن. ومن المهم أيضًا السعي لوزن مناسب كهدف، حتى لو كان انقاص الوزن ببطء وبطريقة معقولة، عوضًا عن المخاطرة بفقدان الكثير والتعرض لنقص الوزن.
المصدر: وكالات