وصف السفير عبدالمحمود عبدالحليم سفير السودان بالقاهرة القمة المصرية السودانية بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس عمر البشير، أمس، بأديس أبابا، بأنها إيجابية ومهمة للغاية.
وقال: “لمسنا روح شفافة بين الرئيسين ستنقل العلاقات مستقبلا إلى مرحلة جديدة ولا تبنى على العاطفة وإنما على المصالح المشتركة”.
وأشار السفير عبدالمحمود عبدالحليم فى تصريحات صحفية بمقر الاتحاد الإفريقى بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا إلى أنه تم خلال القمة بحث الوضع الحالى للعلاقات الثنائية وضرورة إزالة ما مر عليها مؤخرا، مشيرا إلى أنه تم خلال الاجتماع بحث كل الشواغل التى طرحها الرئيس البشير.
وأكد السفير السودانى أن الرئيسين اتفقا على تأسيس مرحلة جديدة من علاقات البلدين الشقيقين تتأسس على الشفافية والاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.
وأضاف أنه تم الاتفاق بين الرئيسين على تشكيل لجنة تضم وزيرى الخارجية ورئيسى المخابرات والأمن القومى فى البلدين لوضع خارطة طريق تحدد كيفية معالجة هذه الشواغل والقضايا العالقة. وأوضح أن هذه اللجنة ستجتمع قريبا لوضع خارطة الطريق المتوافق عليها حيّز التنفيذ.
وحول التراشق الإعلامى الذى تم فى البلدين خلال المرحلة الأخيرة، أعرب السفير السودانى عن أمله فى أن يلتزم الإعلام فى البلدين بالمهنية والاحترام، مضيفا: “نأمل فى أن يلتزم الإعلام فى البلدين بعدم حقن أجواء سالبة، والتى تسببت فى أضرار كثيرة فى علاقات البلدين”.
وقال السفير السودانى إن “هناك مسؤولية مشتركة للإعلام المصرى والسودانى فى أن يكونا منصة انطلاق للعلاقات وفاعل رئيسى فى البناء لا الهدم، ونأمل أن تكون هذه الصفحة قد طويت بعد لقاء الرئيسين وتوجيهاتهما”.
وحول موعد عودته لممارسة عملة مرة أخرى فى القاهرة، قال السفير عبدالمحمود عبدالحليم: “لم يتم تحديد الموعد بصورة نهائية”، مشيرا إلى أن هذا الأمر تم بحثه على المستوى وزيرى خارجية البلدين وعلى المستوى الرئاسى، وأنه بعد عودته إلى الخرطوم عقب انتهاء قمة الاتحاد الإفريقى سيتم تحديد موعد العودة.
المصدر: وكالات