أعلن الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، أن جناح الأزهر بمعرض الكتاب بصدد إنشاء معرض للطلاب يعرضون فيه نشاطاتهم الفنية مع رصد جوائز للمتميزين منهم.
وأكد وكيل الأزهر، خلال لقائه مع المشاركين في جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب اليوم السبت، أن الأزهر خصص ركنًا للقدس باعتبارها قضية الساعة التي تشغل بال المسلمين والعرب والمسيحيين على حد سواء من خلال كتب تعرف بتاريخها وبأحقية القدس وأنها عاصمة فلسطين، مشددًا على أننا نعمل على حل هذه الأزمة بكل السبل الممكنة.
وقال إن الأزهر الشريف يستهدف بمشاركته للمرة الثانية على التوالي بجناح في معرض الكتاب؛ التواصل مع جميع فئات المجتمع وتعريفهم بما يقوم به من جهود لإرساء السلام المجتمعي ومحاربة الفكر المتطرف، والعمل على إرساء قيم المواطنة والحفاظ على الهوية والثقافة المصرية، والتعريف بقضية القدس ونصرته.
وأضاف أن جناح الأزهر يشمل كل القطاعات التابعة للأزهر حيث يعرض كل قطاع إنجاراته، وأن الجناح يشهد إقبالًا كبيرًا لثقة الجمهور في مؤسسة الأزهر الشريف قلعة الوسطية.
على جانب آخر، أكد المشاركون بندوة (دعم الفنون والصناعات الثقافية) التي جاءت ضمن فعاليات اليوم الأول للدورة التاسعة والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب أهمية دعم تلك الصناعات عبر منظومة تتمثل في دعم الوزارات وتعاونها للنهوض بتلك الصناعات، بالاضافة إلى تشكيل قطاعات متخصصة لدعم تلك الصناعات داخل وزارة الثقافة من خلال التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لعودة الريادة الى صناعة السينما التي كانت مصر الدولة رقم 2 فيها.
وأشارت وكيل وزارة الثقافة الدكتورة حنان موسى، خلال الندوة، إلى اهتمام الوزارة بالصناعات الثقافية وتقديم الدعم لها في كافة ربوع مصر عبر برامج الثقافة العمالية وتثقيف المرأة والطفل ودراسات قياس الرأي العام والفن الشعبي، وأكدت أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تتيح مجموعة ورش للرواد وتقوم بمتابعتهم لتخريج جيل جديد قادر على النهوض بتراث مصر الثقافي .
بدوره، قال الكاتب المسرحي محمد ناصر رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة السابق، إن الصناعات الثقافية ضرورية للنهوض بالمجتمع ثقافيا واجتماعيا لإحداث طفرة ثقافية تتواكب مع الطفرة التكنولوجية والتقنية، وشدد على أهمية التعاون بين وزارتي الثقافة والتضامن الاجتماعي للنهوض بالصناعات الثقافية بصفة عامة، لافتا إلى أن الصناعات الثقافية ليس المقصود منها صناعة الكتاب فقط وإنما تمتد لتشمل بيت الفن المسرح وبيت الشعر وغيرهم من الصناعات الثقافية مدفونة.
المصدر : أ ش أ