أكد السيد محمد إبراهيم وزير الداخلية ان الداخلية لن تلجأ لأى تدخل أمنى فى الجامعات إلا حماية للطلاب وصد ما قد يعكر صفو العملية التعليمية ومن منطلق وطنى خالص يحرص على مستقبل جميع الطلاب ، واضاف فى ذات الوقت لن نسمح بأى محاولات لإستخدام العنف أو إشاعة الفوضى أو التعدى على المنشآت خلال الفصل الدراسى الثانى وسوف نتصدى بكل حسم لتلك المحاولات .
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقدة السيد وزير الداخلية مع وفد من رؤساء وأعضاء الإتحادات الطلابية والأنشطة والأسر بالجامعات المصرية والذين طلبوا من السيد الوزير الوقوف دقيقه حداد على أرواح شهداء الشرطة ، تقديراً لتضحياتهم الغالية وجهودهم فى تحقيق الإستقرار للبلاد وحماية أمن الوطن والمواطن ، مؤكدين تأييدهم لجهود وزارة الداخلية فى مواجهة كافة صور العنف والإرهاب والقضاء عليه .
واوضح إبراهيم أن الجامعات المصرية هى قلاع العلم ومنابره ، وأن طلابها هم الجنود والضمانة لإستمرار حاضر البلاد وتقدم مستقبله ، وأن العملية التعليمية هى ركيزة المجتمع ، والحرص على إستمرارها واجب وطنى يتحمل مسئوليته كافة أبناء الوطن .
.
فى بداية اللقاء أشار السيد الوزير إلى أهمية دور القيادات الطلابية فى النهوض والإرتقاء بالثقافة الطلابية ومسارات المشاركة السياسية بمختلف المواقع ، وإستعرض سيادته مجمل التطورات التى تمر بها البلاد وتأثيرها على الحالة الأمنية ، مؤكداً على ضرورة مساندة كافة المواطنين وخاصة الشباب للمؤسسة الأمنية خلال مواجهاتها لعناصر التطرف والإرهاب .
وإستمع السيد الوزير لرؤى ومقترحات الطلبة حول دور القيادات الطلابية فى التوعية بأهمية الحفاظ على مبانى ومنشآت الجامعة بإعتبارها ملكاً لهم وطالبهم بتفعيل دورهم فى الحفاظ عليها ، ووجه الطلبة الشكر للسيد الوزير لحرصه على اللقاء بهم رغم الأعباء والمسئوليات التى يضطلع بها سيادته .