تواجه الهدف المُتمثِّل في خسارة الوزن عقبات عدَّة، ومن بينها: المغالاة في تناول الطعام في إثر الإرهاق أو التمرين الرياضي أو تعاطي عقار مؤثِّر على الشهية. وكلّها قد تحول دون بلوغ خسارة الوزن، أو تقصِّر من أمد النتائج المرتبطة بالهدف المذكور.
وإليكِ كيفيَّة التغلب على تلك العقبات:
العقبة الأولى: تناول الطعام في إثر الإرهاق
كشفت تقارير طبيَّة أنَّ الإناث خصوصًا، هن الأكثر تعرُّضًا لتناول الطعام جرَّاء الإرهاق. ولعل حل المشكلة المذكورة يتمثَّل في الحصول على قسط وافر من النوم، كما اتباع الآتي، عند المساء:
• أخذ حمَّام دافئ بعد العودة من العمل، بهدف التخفيف من الضغط النفسي.
• شرب فنجان من شاي البابونج، قبل النوم.
• تناول وجبة خفيفة مؤلَّفة من شرائح الجزر قبل النوم، في حال الشعور بالجوع.
• القراءة قبل موعد النوم بنصف ساعة، في وجود إضاءة خافتة، ما يُسرِّع الدخول في النوم.
العقبة الثانية: تناول الطعام بشراهة بعد الفراغ من الرياضة
تُفيد دراسة صادرة عن “المركز الأميركي للطب الرياضي” أن غالبيَّة الأفراد الذين يفقدون 300 سعرة فما فوق، قد يزيد لديهم الشعور بالجوع بعد نصف ساعة من الفراغ من التدريب الرياضي، نتيجة الخفوض الحاد في سكر الدم. علمًا بأن الجوع الشديد قد يستبدُّ بـــ90% من أصحاب الوزن الزائد، بعد التدريب الحاد.
من هذا المنطلق، يقترح الباحثون بعض الأفكار التي تجنب تناول الطعام بعد التدريب وتتفِّق مع هدف خسارة الوزن، وهي:
• شرب الماء بوفرة أثناء التدريب أو بعده، حيث أن الجوع الذي قد يشعر به المرء في إثر التدريب قد يكون شعورًا بالعطش حقيقة.
• إن التدريب نهارًا يحتاج إلى تناول وجبة خفيفة قبل الموعد، بـ45 أو60 دقيقة. وفي هذا الإطار، يُفضَّل أن تحوي الوجبة شريحة من الخبز كامل الحبَّة، مع ملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني أو ثمرة فاكهة من التفَّاح الأخضر أو البرتقال أو حبَّات من الزبيب المُجفَّف.
• إن أكل وجبة خفيفة بعد التدريب بنصف ساعة، يساعد في عدم الإفراط في تناول الطعام في الوجبة التالية.
• إذا كان موعد التدريب يقع بعد العمل مباشرة، يُنصح بوضع وجبة خفيفة في حقيبة التدريب، ما يُقلِّل الشعور بالجوع الشديد في طريق العودة إلى المنزل.
العقبة الثالثة: تعاطي علاج يُنبِّه الشهيَّة ويثيرها
تعدُّ العقبة الثالثة من العقبات الأكثر صعوبة، إذ قد ينبِّه علاج معيَّن الشهية ويزيد الوزن. لذا، ثمة مقترحات من الواجب إتباعها في هذه الحالة، وهي:
• تناول كميَّات صغيرة من الطعام ولمرَّات كثيرة، وذلك من خلال تقسيم الوجبة إلى ثلاثة أجزاء، حيث يمكن البدء بأكل الخضراوات واللحم، ثمَّ الانتظار ساعتين لالتهام السلطة، وبعد ساعتين أخيرتين يُمكن شرب الحساء الساخن.
• التغذية بالألياف أو “البروتينات”، فكلاهما يملآن المعدة سريعًا، ويُعزِّزان الشعور بالشبع لفترة أطول.
• تناول الأطعمة التي تقلُّ فيها السعرات الحرارية لملء المعدة، مع كمٍّ قليل من تلك المُفضَّلة، مع مراعاة الإقلال منها في خزانة المنزل.
المصدر: وكالات