ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخرج ستيفن بانون كبير مستشاريه السابق من دائرته المقربة ووصفه بأنه “فقد عقله”، وذلك بعد مهاجمة بانون لنجلي الرئيس الامريكي دونالد ترامب جونيور وإيفانكا ترامب.
وأشارت الصحيفة الأمريكية – في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني – إلى أن هذا التحول في العلاقة بين ترامب وبانون، جاء عقب إهانة بانون لأبناء الرئيس الأمريكي في كتاب جديد، ووصفه ترامب جونيور ب”الخائن” إثر اجتماعه مع الروس، ولإيفانكا ترامب ب”الحمقاء”.
وقالت “نيويورك تايمز” إنه بالرغم من بقاء ترامب وبانون على اتصال بعد إقالته من منصب كبير استراتيجيي البيت الأبيض في شهر أغسطس الماضي، فقد وصلت العلاقة بين الرئيس الأمريكي ومستشاره السابق إلى حد الانهيار، وذلك بعد أن قال ترامب إن بانون لم يفعل شيئا ولم يكن عاملا مؤثرا في فوزه في الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أنه “عندما تمت إقالة بانون لم يفقد وظيفته فقط، بل فقد عقله أيضا”.
وأضاف الرئيس الأمريكي، أن بانون يتظاهر وكأنه في حرب مع وسائل الاعلام، التي يصفها بحزب المعارضة، وذلك بالرغم من أنه قضى وقته في البيت الأبيض يسرب معلومات خاطئة للإعلام ليبدو أكثر أهمية مما كان، وهذا هو الأمر الوحيد الذي يجيده.
وقال ترامب إنه لم يجتمع مع بانون منفردا سوى مرات معدودة، وكان يتظاهر بأنه صاحب تأثير ليخدع بعض الأشخاص القليلين، الذين ساعدهم في كتابة كتب زائفة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)