هناك اختلافاً كبيراً في تصميم المنازل من بلد لآخر، على أن هناك نماذج بناءٍ غريبة جداً، وثَّقها التاريخ، قد يرجع سبب بنائها بهذا الشكل إلى عقائد دينية، أو ثقافية، أو بحسب المناخ السائد في المنطقة، وطبيعة الأرض، واليوم سنعرِّفكم بأغرب تلك المنازل وطرق بنائها:
المنازل العائمة في لندن:
هناك كثير من الأشخاص يفضلون بناء منازلهم على ضفاف الأنهار، لكن هل رأيت يوماً منزلاً عائماً، يتنقل داخل النهر، ويغيِّر مكانه كل فترة على غرار البيوت المتنقلة؟ قد يكون الأمر غريباً، لكنَّك لو ذهبت إلى نهر التايمز في لندن، فستجد هناك أكثر من مليون منزل عائم، تقدمه شركة أيربنب، ليتمكَّن السياح من قضاء ليلة ساحرة فيها.
منازل الثلج عند الأسكيمو:
تصنع الشعوب التي تقطن في القطب الشمالي منازلها من الألواح الثلجية في خنادق منخفضة قليلاً عن مستوى الثلوج، وبمداخل صغيرة مغلقة بالجليد، أو القطع القماشية، بما يساعد على الدخول والخروج، هذه المنازل الثلجية توفر لقاطنيها الدفء، حيث إن فقاعات الهواء المحبوسة في الثلوج تشكِّل مادة عازلة لدرجة الحرارة.
المنازل مسبقة الصنع في أمريكا:
وهي مساكن متخصصة مسبقة الصنع، يتم تصنيعها خارج موقع المشروع في وقت مبكر أي قبل البدء في تنفيذه، وعادة ما تقسَّم إلى عدة أقسامٍ، يمكن شحنها بسهولة، وتجميعها في الموقع، وتتضمن بعض تصاميمها تفاصيل معمارية مستوحاة من عمارة ما بعد الحداثة، أو العمارة المستقبلية، ويمكن وضع هذه المنازل المتنقلة في الحدائق، أو الأراضي الخاصة، وكذلك توفير أماكن خاصة بها.
المنازل المتحركة في أستراليا:
لا نعني هنا “عربات المنازل”، فهذه البيوت أكبر من ذلك بكثير، ويمكن نقلها من مكان لآخر في أستراليا، وتبنى هذه المنازل المتحركة خاصةً على الأراضي الزراعية، ولها قاعدة مخصصة لنقلها. فائدتها أنك لست في حاجة إلى بناء منزل جديد كلما انتقلت إلى مكان بعيد، وكذلك الحفاظ على الأراضي الزراعية من التجريف.
هناك كذلك عديد من المنازل التي بنيت على سفوح الجبال، والبراكين، وكذلك بين الصخور، وفوق الأشجار! وكلما توغلنا في الثقافات المتعددة، وجدنا “العجب العجاب” في طرق بناء المنازل فيها، وهنا لا ننسى مدينة البندقية التي تم بناؤها بشكل كامل فوق المياه.
المصدر: وكالات