استدعت باكستان سفير واشنطن، اليوم الثلاثاء، احتجاجا على تغريدة غاضبة كتبها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتحدث فيها عن ”أكاذيب وخداع“ باكستان، في حين رفض وزير خارجية إسلام اباد خواجة آصف التغريدة الغاضبة ووصفها بأنها حركة سياسية ”للاستهلاك المحلي“.
وذكرت وسائل إعلام أن الخارجية الباكستانية استدعت السفير ديفيد هيل. وأكد متحدث باسم سفارة الولايات المتحدة في إسلام اباد عقد اجتماع.
وفي هجوم غاضب، قال ترامب الاثنين ”الولايات المتحدة منحت باكستان بحماقة أكثر من 33 مليار دولار في شكل مساعدات على مدى 15 عاما وهم لم يمنحونا سوى الأكاذيب والخداع معتقدين أن زعماءنا حمقى“.
وكتب على تويتر ”يوفرون ملاذا آمنا للإرهابيين الذين نتعقبهم في أفغانستان دون مساعدة تُذكر. لا مزيد!“.
ويعقد يوم الثلاثاء مجلس الوزراء الباكستاني برئاسة شاهد خاقان عباسي اجتماعا يركز على تغريدة ترامب في حين تجتمع القيادة المدنية والعسكرية يوم الأربعاء لبحث العلاقات المتدهورة مع الولايات المتحدة.
ورفض وزير الخارجية الباكستاني تعليقات ترامب ووصفها بأنها حركة سياسية نتجت عن إحباط واشنطن من إخفاقها في أفغانستان، حيث تنتزع حركة طالبان أراضي وتنفذ هجمات كبرى.
وقال آصف لتلفزيون (جيو تي.في) الاثنين ”كتب على تويتر كلاما ضدنا وضد إيران من أجل الاستهلاك المحلي“.
وأضاف ”إنه يلقي من جديد على باكستان جام إحباطاته من الإخفاقات في أفغانستان حيث هم محاصرون في طريق مسدود“.
ومضى قائلا إن باكستان ليست بحاجة للمساعدة الأمريكية.
المصدر: رويترز