الحكومة الفلسطينية تؤكد خطورة قرار “الليكود” بالسيطرة على الضفة وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل
أكدت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية على فظاعة وخطورة ما أقدم عليه حزب الليكود اﻹسرائيلي وهو ما سمي بالتصويت على ضم الأرض الفلسطينية.
وشددت على أن أرض وطننا فلسطين وفي القلب منها عاصمتنا القدس العربية ظلت طوال تاريخها وما زالت عصية على الطامعين والمستعمرين، كما أكدت على ان شعبنا العربي الفلسطيني البطل لم ولن يتأخر يوما في الدفاع عن ارضه وحقوقه وتراب وطنه، بل هو في حالة دفاع وكفاح عادل ضد المشروع الاستعماري منذ اكثر من قرن من الزمان.
وأضافت الحكومة – في بيان لها اليوم – : “إن شعبنا العربي الفلسطيني البطل لم ولن يتأخر يوما في الدفاع عن أرضه وحقوقه وتراب وطنه بل هو في حالة دفاع وكفاح عادل ضد المشروع الاستعماري منذ أكثر من قرن من الزمان”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود إن التصعيد الاحتلالي ضد أرضنا وشعبنا يسير في هذه المرحلة بشكل متسارع وخطيرمشددا على أن ما اقترفه حزب الليكود يسجل أحد ملامح هذه الخطورة ويشكل في الوقت نفسه أفظع انتهاك لقرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي كما يسجل سخرية واستهتارا بالمنظومة الأممية برمتها.
وأضاف إن الأرض الفلسطينية التي تشتمل على الضفة الغربية وقطاع غزة وعلى رأسها عاصمتنا الأبدية مدينة القدس هي أرض محتلة احتلتها إسرائيل إلى جانب أراض عربية أخرى إثر عدوان سنة 67 المشؤوم، وتنطبق عليها القوانين الدولية وليس ما يفرضه الاحتلال بالقوة والتسلط وجبروت السلاح.
وأشار المحمود إلى أن كافة أشكال التصعيد الاحتلالي الإسرائيلي المتسارع تستند إلى قرار الرئيس الأمريكي الجائر والمخالف لكافة الأصول والاتفاقات والقوانين والشرائع بخصوص مدينة القدس العربية المحتلة..مطالبا المجتمع الدولي بتنفيذ قوانينه وشرائعه وقراراته التي يتخذها والتي من المفترض أن تشكل أساس الاستقرار والسلم العالميين.
المصدر : أ ش أ