في صحيفة الديلي تلجراف نطالع تقريرا بعنوان “بعد طرد داعش بغداد تنبثق من ظلام دام عقدا” ، أعده كامبل ماكديارميد من بغداد.
يصف معد التقرير تجربة مواطن عراقي يدعى ساجد جياد حين عاد إلى بغداد عام 2014 ليعمل في مركز ابحاث عراقي، فيقول إنه كان واحدا من أربعة أشخاص في الطائرة التي أقلته إلى بغداد.
ويقول الكاتب إن “المدينة كانت شبه مهجورة، وهو ما لم تشهده بغداد خلال عشر سنوات من النزاع المسلح”.
ويصف الكاتب بغداد بالقول إنها بدت كعاصمة محاصرة لدولة فاشلة.
أما الآن، وبعد طرد تنظيم داعش، بإمكان ساجد أن يشعر بالفرق بمجرد أن يغادر مكتبه.
لقد تعزز الأمن بشكل ملحوظ وانتعشت الأعمال التجارية، ويرى جياد أن بغداد تشهد افضل أوقاتها منذ 13 عاما.
وقدرت الأمم المتحدة عدد الذين قتلوا في أنحاء العراق في شهر نوفمبر الماضي بـ 117 شخصا، وهو رقم مرتفع لكنه أقل بكثير من السنوات الماضية.
ويقول ميناس ليوم، وهو عراقي من اصل أرمني من سكان بغداد يعمل فنان وشم، إن “الوضع رائع الآن”.
إلا أن الحديث عن “حياة طبيعية” في بغداد يعني أن التفجيرات أصبحت قليلة ومتباعدة، لكنها لم تنقطع تماما.
المصدر: وكالات