إن الإدمان على التكنولوجيا لا يقل خطراً عن الإدمان على الكحول أو المخدرات، فإذا كان هذا الإدمان مؤذياً بالنسبة للبالغين فما بالك بضرره على الأطفال، هذا ما أكدته دراسة للمعهد البرازيلي للتكنولوجيا الحديثة- نوفا تيك- ووصفت إدمان الصغار على التكنولوجيا بالمشكلة العالمية.
أخطر ما في الموضوع، هو وقوع الأطفال في مطب التواصل مع أناس غير عاديين، وعلى الام اتباع 6 وسائل رئيسية ناجعة تساعدها على تخليص الصغار من الإدمان على لتكنولوجيا، فما هي؟
أولاً: امنحي طفلك ساعة كل يوم خالية من التكنولوجيا، وذلك بالاتفاق معه حول الأوقات التي يسمح له فيها باستخدام التكنولوجيا.
ثانياً: اسمحي له بالتواصل مع أصدقائه وهو في المنزل، شريطة أن تراقبيه بين الحين والآخر لمعرفة الناس الذين يتواصل معهم.
ثالثاً: سجليه في دورة نشاطية تعتقدين بأنه يحبها، من الممكن هنا أن تكتشفي نشاطاً يحبه، إن كان الرسم أو التمثيل أو الغناء أو الرقص.
رابعاً: ضعي له مكافأة جيدة لأي كتاب يقوم بقراءته، بإمكانك أن تختاري كتباً مشوقة له تخبريه عن قصة مهمة موجودة في هذا الكتاب أو ذاك، وعلّقت الدراسة: “يمكنك اخذه لمشاهدة فيلم يحبونه، وبخاصة الأفلام الكرتونية”.
خامساً: خصصي 30 دقيقة في اليوم لنشاط عائلي يشترك فيه الجميع مثل اللعب بالكرة، أو لعبة الشطرنج مع شقيقه أو أبيه أو معك بالذات، فلعبة الشطرنج تجعل الطفل ينخرط بكل أحاسيسه الذهنية والجسدية من أجل الربح.
سادساً: خططي للقيام برحلات أسبوعية، وذلك إلى أماكن خاصة بألعاب الأطفال، ويفضل إذا كان ذلك ممكناً أن تتم الرحلة مع أصدقاء آخرين لك لديهم أطفال من عمر طفلك.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )