أعلن وزير الداخلية الأوكراني بالوكالة، آرسين أفاكوف، الخميس، عن وضع قوات الشرطة ومن بينها القوات الخاصة في حالة استنفار، بعد احتلال مسلحين مبان رسمية في القرم ورفعهم أعلاما روسية عليها.
وأعلن أفاكوف على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن محاصرة قوات حفظ النظام لحي البرلمان في سيمفروبول ترمي إلى تجنب “حمام دم في صفوف المدنيين”، و”تطور الوضع إلى مواجهات مسلحة”.
وتابع أن “المحرضين يقومون بتحركات مستفزة”، معتبرا أنه ينبغي الحفاظ “على أعصاب باردة”.
كان مسلحون أوكرانيون قد قامو في وقت سابق اليوم بالإستيلاء على مبنى الحكومة الاقليمية ومبنى البرلمان في منطقة القرم التي شهدت يوم الاربعاء مواجهة بين انفصاليين مؤيدين لروسيا وانصار القيادة الجديدة في اوكرانيا”.
من جانب آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن هناك انتهاكات “واسعة النطاق” لحقوق الإنسان تحدث في أوكرانيا.
وأشار بيان لوزارة الخارجية الروسية إلى أن موسكو ستدافع عن حقوق مواطنيها “دون هوادة” وسيكون الرد سريعا على أي انتهاك لهذه الحقوق.
وكان وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، حذر روسيا في وقت سابق من مغبة أي تدخل عسكري في أوكرانيا.
ومن جانبه أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوج راسموسن، استعداد الحلف لمساعدة أوكرانيا في “إصلاحاتها الديمقراطية”.
كان وزراء دفاع “الناتو” أصدروا بيانًا مشتركًا بشأن أوكرانيا في وقت سابق أعربوا فيه عن عزم دول الحلف دعم سيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها وتطورها الديمقراطي ومبدأ سلامة حدودها باعتبارها عوامل محورية للاستقرار والأمن في وسط أوروبا وشرقها وفي القارة بأسرها”.
المصدر:وكالات