أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، الطريق المؤدية إلى باب الأسباط (من أبواب القدس القديمة)، في الوقت الذي واصلت فيه إغلاق مداخل حي جبل الزيتون/الطور المُطل على القدس القديمة، بزعم تعرُّض حافلة تنقل مستوطنين للرشق بالحجارة خلال مرورها بالحي، فيما اعتقلت الشاب أحمد جاسر أبو الهوى من الحي لرفضه إغلاق محله التجاري.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وشرعت بتوقيف مركبات مواطنين والتدقيق ببطاقاتهم الشخصية، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجيش قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وفي السياق ذاته، طلبت قوات الاحتلال من تجار شارع الواد في القدس القديمة إغلاق محالهم التجارية قبل الساعة السادسة من مساء اليوم بسبب مسيرة للمستوطنين بالمكان، في حين تسود منطقة باب العمود ومحيطها وداخل البلدة القديمة أجواء من التوتر في ظل انتشار قوات الاحتلال الواسع لتأمين الحماية للمستوطنين خلال استباحتهم للقدس القديمة في مسيرتهم الاستفزازية.
كان عدد من المواطنين الفلسطينيين قد أصيب بحالات اختناق عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم/ الاثنين/ لقرية دير نظام شمال غرب مدينة رام الله، وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
وقال رئيس المجلس القروي أحمد التميمي – في تصريح اليوم- إن قوات الاحتلال تتعمد وبشكل يومي اقتحام القرية، وبث الخوف والرعب بين المواطنين خاصة الأطفال، الذين تستهدفهم بالاعتقال والتنكيل، لافتا إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت بالأمس الطفل رامي التميمي (13 عاما) أثناء خروجه من المدرسة، حيث تشن حملات اقتحامات ليلية للمنازل واعتقال للأطفال بشكل منظم.
كما تجددت المواجهات اليوم عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، ، دون أن يبلغ عن إصابات .
المصدر : أ ش أ