أعلن السفير محمد أبو بكر، سفير مصر في طرابلس، أن جثامين المسيحيين المصريين السبعة الذين توفوا في ليبيا ستصل غدًا عقب انتهاء إجراءات الطب الشرعي، نافيًا وجود استهداف للمسيحيين في ليبيا.
وقال أبوبكر: إن وزارة الخارجية تواصلت مع السلطات الليبية بشكل مباشر في أعقاب علمها بالحادث لافتًا إلى أن رد فعل الجانب الليبي كان سريعا، لافتًا إلي أن رئيس الوزراء د. علي زيدان اتصل به وأبلغه إدانته للحادث، كما أعرب عن استيائه الشديد وطالب بتحقيقات فورية، وأعطي تعليماته بتيسير الإجراءات الكاملة لنقل المتوفين.
وأضاف أبو بكر أنه كان هناك اتصالات جرت طوال الليل ساعة بساعة مع ذوي المتوفين، بينما قام مساعد الوزير للشئون القنصلية السفير علي العشيري بالتواصل مع ذويهم في الداخل من أجل طمأنتهم.
ولفت أبوبكر إلى أنه كان من الصعب نقل جثامين المتوفين في ظل الصعوبات الأمنية التي تعانيها ليبيا والجثث لا تزال في مستشفي “1200 سرير”.
وأكد أبوبكر عدم إعلان أي مجموعة حتي الآن مسئوليتها عن قتل المسيحيين السبعة، و”بالتالي لا نريد استباق الأحداث”.
وأضاف: “نتابع التحقيقات التي يقوم بها الجانب الليبي وهو مهتم اهتماما شديدا بالموضوع ومعظم الليبين يعتبرون الحادث “صادم”.
وردًا علي سؤال إذا كان بالإمكان أن تقوم القنصلية بأي إجراءات لحماية المصريين في ليبيا أو تحذير المصريين من السفر إلي هناك، قال أبو بكر إن المصريين يعرفون جيدا الظروف الأمنية التي تمر بها ليبيا ومن وقت لآخر نسمع عن حادث هناك، وهذا ينطبق علي الليبين أنفسهم والوضع في بنغازي استثنائي وهناك ضحايا كل يوم حتي من بين الجاليات الأجنبية.
وردًا علي سؤال حول إمكانية مشاركة الجانب المصري في التحقيقات، أشار أبو بكر إلى أن الجانب الليبي يقوم بالتحقيقات وأفراد البعثة الدبلوماسية المصرية في طرابلس يتابعون مسار هذه التحقيقات، وهناك تواصل مستمر بين الجانبين والجانب الليبي متجاوب”.
المصدر: الوكالات