ينطلق اليوم الخميس وعلى مدار ثلاثة أيام منتدى “الاستثمار والأعمال في أفريقيا والعالم 2017” فى مدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وينظم المؤتمر، وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، ووكالة الاستثمار الإقليمية التابعة لمنظمة الكوميسا.
ويشرف مؤتمر أفريقيا 2017 باستضافة ألف وخمسمائة شخصية من بينهم رؤساء دول وحكومات القارة السمراء من بلدان، إثيوبيا وغينيا وتشاد ورواندا وكوت ديفوار وجزر القمر والصومال، وموزمبيق، ونيجيريا، إلى جانب موسى فاكي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.
ومن المقرر أيضا – وبحسب موقع المنتدى – حضور مجموعة من الوزراء وصانعى السياسات والقادة السياسيين وكبار المسؤولين الحكوميين في إفريقيا والعالم، كما يشارك فيه مجموعة من رواد الأعمال الدوليين أصحاب الاستثمارات الحالية والمحتملة في إفريقيا الذين يحضرون للمشاركة ومناقشة واستكشاف الفرص الاستثمارية في المشروعات القابلة للتمويل.
كما يحضر المنتدى ايضا ممثلى مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية وعلى رأسها البنك الدولي، وبنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد، والبنك الإفريقي للتنمية، ومنظمة الكوميسا، إلى جانب وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.
ومن ضمن أبرز المتحدثين في المؤتمر من مصر – بحسب موقع المنتدى – سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، ومحمد عمران رئيس هيئة الرقابة المالية، ومحمد فريد رئيس البورصة المصرية، وهشام عز العرب رئيس البنك التجاري الدولي، وأحمد هيكل رئيس مجموعة القلعة القابضة للاستثمارات، وأحمد السويدي رئيس مجموعة السويدي إليكتريك.
كما يشمل المتحدثون من مصر في المؤتمر أحمد الألفي مؤسس فلات 6 لابز لريادة الأعمال، وعلي خلابي الرئيس التنفيذي لقطاع الأسواق الحدودية بشركة هيرميس، وباسل الباز رئيس مجموعة كاربون القابضة، وعمرو كامل نائب الرئيس التنفيذي في بنك التصدير والاستيراد الأفريقي، وكريم صادق من النيل للوجستيات، وهبة سلامة مدير وكالة الاستثمار الإقليمية التابعة للكوميسا، وعبد الحميد شرارة مؤسس ورئيس قمة رايز أب لريادة الأعمال.
وتضم قائمة المتحدثين في المؤتمر من غير المصريين، الرئيس الغيني ألفا كوندي، والحسن واتارا رئيس كوت ديفوار، وبول كاجامي رئيس رواندا، وغزالي عثماني رئيس جزر القمر، ومحمد بخاري رئيس نيجيريا.
ويتحدث في المؤتمر عدد من الشخصيات المهمة الأخرى منهم مؤسس بنك زينث النيجيري، والمبعوث التجاري البريطاني إلى مصر وعضو البرلمان البريطاني، ورئيس مجموعة بلاك ليون القابضة في بنين، ووزير المالية في جاميكا، والمدير العام لأوبر الشرق الأوسط وأفريقيا، وسينديسو نجوينيا السكرتير العام لمنظمة الكوميسا، وغيرهم من رواد المال والأعمال.
ويهدف مؤتمر العام الحالي إلى مشاركة ومناقشة واستكشاف الفرص الاستثمارية في المشروعات القابلة للتمويل، فضلاً عن الشركات التي حققت معدلات نمو مرتفعة في القطاع الخاص في أفريقيا والمشروعات الحكومية التي تتطلب الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي.
كما يهدف المنتدى أيضاً إلى جمع أصحاب المشاريع الناشئة مع الشركات الكبرى القائمة، بالإضافة إلى المستشارين، والشركات المحورية وشركات رأس المال الاستثمارى، من أجل تبادل الأفكار والآراء ودفع الأفكار لغد أفضل فى الأعمال.
وسيسلط المؤتمر الضوء أيضا على ما يحدث في المشروعات الإقليمية واسعة النطاق، وكذلك الإصلاحات السياسية التي من شأنها تحفيز القطاع الخاص الإقليمي والتجارة عبر الحدود.
ويقدم مؤتمر أفريقيا 2017 نظرة على فرص الأعمال الجديدة للصناديق والبنوك والمستثمرين الاعتباريين والمستثمرين الملاك الذين يتطلعون إلى توسيع محافظهم الاستثمارية في أفريقيا.
كما يتميز مؤتمر هذا العام بتخصيص يوم للشركات الناشئة الرائدة ورواد الأعمال مليء بالحوارات عن الأعمال التجارية، وتقديم عروض تقديمية في هذا الشأن لجذب التمويل والشراكات لبعض المشروعات الأكثر ابتكارا من القاهرة إلى كيب تاون.
ومن بين أهداف المنتدى أيضاً تعزيز الروابط مع القارة الإفريقية وزيادة الصادرات المصرية إليها وإبرام شراكة مع أكبر الحضانات وبرامج ريادة الأعمال وصناديق الاستثمار الرأسمالى.
منظمة الكوميسا
تم إنشاء الكوميسا في ديسمبرعام 1994 خلفا لمنطقة التجارة التفضيلية التي بدأت فى عام 1981، وتستضيف العاصمة الزامبية لوساكا مقر سكرتارية الكوميسا.
وتعرف الكوميسا بأنها اتفاقية السوق المشتركة لدول الشرق والجنوب الإفريقي، ويعد التجمع إحدى الدعامات الرئيسية للجماعة الاقتصادية الإفريقية التى تم إقرارها فى قمة أبوجا لعام 1991، ويتركز هدفها فى إلغاء كل القيود التجارية فيما بين دول أعضاء التجمع تمهيدا لإنشاء وحدة اقتصادية للمنطقة، وهو ما يخدم تحقيق هدف الوحدة الإفريقية.
ووقعت مصر على الانضمام إلى اتفاقية الكوميسا في 29 يونيو من عام 1998، وتضم الكوميسا في عضويتها كلا من مصر، والسودان، وإريتريا، وإثيوبيا، وأنجولا، وبوروندي، ورواندا، وجزر القمر، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجيبوتي، وكينيا، ومدغشقر، ومالاوي، وموريشيوس، وناميبا، وأوغندا، وسوازيلاند، وزامبيا ، وليبيا، وسيشيل، وزيمبابوس، وناميبيا.