مسئولون امريكيون : ترامب سيعلن – على الأرجح – فى خطابه الليلة اعترافه بالقدس عاصمة لاسرائيل
قال مسئولون كبار في الإدارة الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب سيعلن – على الأرجح – فى خطابه الذى سيلقيه فى الحادية عشر مساء اليوم من البيت الأبيض أن إدارته تعترف بالقدس عاصمة للدولة العبرية دون أن يحدد القدس الغربية أو الشرقية ليكون بذلك أول رئيس أمريكى يتخذ قراراً اعتبرته كل الإدارات السابقة مقوضاً لعمليه السلام.
وأضاف مسئول رفيع أن الرئيس ترامب سيوقع على المذكرة التى ستبقى على السفارة الأميركية في تل أبيب حاليا، لكنه طلب من وزارة الخارجية البدء في نقل السفارة إلى القدس، وهو إجراء قال المسؤول إنه قد يستغرق من 3 إلى 4 سنوات. وهذا الإجراء المتبع في كل السفارات الأمريكية عبر العالم لما يتطلبه من تأمين الموقع .
إلا ان المسئول امتنع عن القول ما إذا كان مبنى السفارة الجديدة سيكون في القدس الغربية أو الشرقية.
وأوضح المسئول أن ترامب ارتكز على اعتبارين في قراره، الأول “المكانة التاريخية للقدس باعتبارها عاصمة تاريخية للشعب اليهودي على مدى آلاف السنين”، وهي الحجة الإسرائيلية و”اعتبار القدس مكان الحكومة الإسرائيلية ومعظم وزارتها موجودة هناك منذ قيامها عام 1948”.
إلى ذلك ، قال مسئول آخر إن “الرئيس ترامب يفي بوعد قطعه للناخبين بهذا الإجراء، لكنه في نفس الوقت لا يزال ملتزماً بإيجاد حل دائم للصراع العربي الإسرائيلي، وإن هذا الإجراء لن يؤثر على سير المفاوضات من وجهه نظره وإن الرئيس ملتزم بحل الدولتين إذا وافقت الأطراف على هذا”، مما يترك المجال مفتوحاً لاعتراض إسرائيلي إذا لم ترَ الدولة العبرية أن حل الدولتين هو الأمثل، وأضاف أن الرئيس سيبقي على وضع الحرم الشريف كما هو.
وعن هذا القرار قال المسؤول إن كل الوزارات الحكومية بما فيها الخارجية قد اطلعت على هذا القرار وشاركت فيه.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قد أبلغ زعماء دول عربية في وقت سابق باعتزامه نقل السفارة الأميركية بإسرائيل إلى القدس في قرار يلغي سياسة أميركية قائمة منذ عشرات السنين، ويهدد بإثارة اضطرابات جديدة بالشرق الأوسط.
وكان مسؤولون أميركيون كبار قالوا في وقت سابق إن ترمب سيعلن الأربعاء على الأرجح الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل،
بينما سيؤجل نقل السفارة من تل أبيب لمدة ستة أشهر رغم توقعات بأنه سيصدر أوامر لمساعديه بالبدء في التخطيط لمثل هذه الخطوة على الفور.
المصدر : وكالات