تصور الأعمال الدرامية في كثير من الأحيان المباحث واستجوابها للمجرمين والمشتبه فيهم تحت الأضواء الساطعة للحصول على اعترافات تفصيلية والوصول للحقيقة، إلا أن الأبحاث الطبية الحديثة أضفت المزيد من المصداقية على هذا التكنيك، موضحة أن الأضواء المكثفة والساطعة تنقل بصدق المشاعر الإنسانية الإيجابية والسلبية للشخص.
وعكف الباحثون فى جامعة تورونتو الكندية في معرض أبحاثهم المنشورة في العدد الأخير من مجلة عمل النفس الالكترونية، على تحليل النتائج المتوصل إليها فى نحو ستة أبحاث مختلفة أجريت على مستويات الإضاءة المختلفة ليطلب من المشاركين تقييم العديد من الأشياء ، بما فى ذلك كمية البهارات والتوابل بصلصلة الدجاج التي يتنولونها على سبيل المثال و سمات العدوانية فى عدد من الشخصيات الإفتراضية، ومذاق بعض العصائر المتناولة.
وأشارت المتابعة إلى أن الأشخاص الذين قضوا فترة من الوقت في الأضواء الباهرة والساطعة أجابوا على عدد من الاستبيانات وكانوا أكثر صدقا وأكثر إقبالا للحياة بالمقارنة بالأشخاص الذين أجابوا على الاستبيان في أضواء خافتة.
المصدر: أ ش أ