بعد علاقة استمرت لحوالى العام ونصف العام، أعلن القصر الملكي بشكل رسمي خطوبة الأمير هاري، الخامس في ترتيب ولاية العرش، والممثلة الأمريكية الشهيرة ميجان ميركل.
الخطوبة ليست بعادية نظرا لأن خطيبة الأمير هاري، ميجان ماركل، تقدم شيئا مختلفا عن تقاليد العائلة الملكية البريطانية، فهي أمريكية ومطلقة وممثلة ومن أصول مختلطة العرق.
وتهتم ماركل بمجموعة من الأنشطة ذات طابع إنساني، ولا ترغب في أن يحد زواجها من قدرتها على الحديث بشأن مختلف القضايا ودعمها، لاسيما القضايا المتعلقة بالمساواة بين الجنسين.
وبوصفها مدافعة لدى هيئة الأمم المتحدة للمرأة، عملت ماركل في مساعدة الفتيات على تحديد قدراتهن القيادية. فعندما بدأت العمل مع الأمم المتحدة، أصرت النجمة الأمريكية على تكريس فترة لاكتساب “خبرة عملية” أولا.
وتدربت ماركل مع إليزابيث نيامايارو، المستشارة البارزة لدى هيئة الأمم المتحدة للمرأة. وأعجبت نيامايارو من ذكاء النجمة والتزامها وفضولها.
وبدأ الاثنان العمل معا منذ ذلك الوقت في عدد من البعثات الأممية، ولا يخالج إليزابيث أي شك في أن صديقتها وزميلتها ستنجح في دورها الملكي الجديد.
وقالت “قدرتها على الإنصات وولعها بالآخرين ورغبتها في التغيير الاجتماعي من هذا المستوى يمكن أن يكون من الأشياء الإيجابية. ستكون جيدة، ستكون عظيمة بالفعل”.
ولم يتبع الأمير هاري المسار التقليدي، ولم يتزوج من ابنة أسرة أرستقراطية عريقة.
فزوجته المقبلة عليها أن تمهد مسارها داخل الطبقة الأرستقراطية البريطانية، مثلها مثل زوجة شقيق خطيبها، دوقة كامبريدج.
وبعد تأكيد الخطوبة تتجه الأنظار إلى الخاتم الذي سيقدّمه الأمير هاري لخطيبته، حيث إنّ سر الاهتمام بالخاتم يعود إلى الخاتم الشهير المصنوع من الياقوت الأزرق، الذي قدّمه الأمير تشارلز للأميرة ديانا حين تقدّم لخطوبتها في العام 1981 ، والذي قرّر الأمير هاري الاحتفاظ به لنفسه بعد وفاة والدته في حادث مأسوي في العام 1997 .
الخاتم الذي أعاره الأمير هاري البالغ من العمر 33 عامًا لشقيقه الأمير ويليام ليقدّمه لكايت ميدلتون حين تقدّم لخطوبتها إلا أنه عاد واسترجعه منه كونه يرغب هو بالاحتفاظ به .
المصدر: وكالات