انتزع ليفربول فوزاً صعباً من ضيفه سوانزي بنتيجة (4-3) في اللقاء الذي جرى بملعب الأنفيلد ، ضمن مباريات الجولة (27) من بطولة الدوري الإنجليزي.
تقدم ليفربول عن طريق ستوريدج (ق3) ، وضاعف هندرسون النتيجة (ق20) ، وقلص شيلفي الفارق (ق23) ، ثم أدرك بوني التعادل لسوانزي ق(27) ، وأعاد ستوريدج التقدم لليفربول (ق36) ، وعادل بوني النتيجة (ق47- ركلة جزاء) ، وتقدم هندرسون مجدداً لليفربول (ق73) ، ليرفع ليفربول رصيده إلى (56) نقطة في المركز الرابع خلف مانشستر سيتي بنقطة واحدة ، فيما تجمد رصيد سوانزي عند (28) نقطة في المركز (12).
تقدم ليفربول مبكراً بهدف لستوريدج في الدقيقة الثالثة مستغلاً تمريرة رحيم سترلينج التي وضعته في مواجهة الحارس فورم الذي خرج لملاقاته فقام بمراوغته ووضع الكرة في الشباك ، مسجلاً أول أهداف المباراة ، بعد الهدف واصل “الريدز” محاولاته الهجومية ، وتصدي فورم لكرة من سترلينج ، لكن دفاعه ارتكب عدد من الأخطاء كادت أن تكلفه التعادل ، حيث تحرك شيلفي كثيراً وسبب خطورة كبيرة علي مرمي ميجنوليت لكن ويلفريد بوني لم يستغل الموقف في أكثر من مناسبة.
نجح هندرسون في إضافة ثاني أهداف ليفربول بتسديدة رائعة بقدمه اليمني من على حدود منطقة الجزاء استقرت في الزاوية اليسرى العليا للحارس فورم ، بعد تمريرة سبقها توغل بمهارة كبيرة من ستوريدج ، ليتقدم ليفربول بهدفين نظيفين في الدقيقة (20).
لم يكن سوانزي بالخصم الهين ، ورد سريعاً على ليفربول بهدف أكثر من رائع عن طريقة تسديدة صاروخية من شيلفي بقدمه اليمنى من خارج منطقة الجزاء سكنت في نقطة التقاء القائم و العارضة في الزاوية اليسرى للحارس ميجنوليت، بعد توغل ثم تمريرة من ناثان داير ، الدقيقة (23).
بلغت الإثارة مداها في الدقيقة (27) بعد أن نجح سوانزي في إدراك التعادل عن طريق ويلفريد بوني برأسية من كرة رفعها جوزمان ،اصطدمت بكتف سكرتل وذهبت في زاوية مستحيلة علي الحارس ميجنوليت ، ليصبح التعادل مسيطراً على المباراة ، حاول بعدها ليفربول إعادة التقدم إليه بشتى الطرق.
الطريقة الهجومية التي خاض بها ليفربول المباراة ، منحته التقدم مجدداً في الدقيقة (36) عن طريق رأسية من ستوريدج بعد تمريرة رائعة من لويس سواريز لم يجد أدنى صعوبة في أن يضعها في شباك فورم ، لتصبح النتيجة تقدم ليفربول (3-2).
سواريز كاد أن يعزز تقدم ليفربول بتسديدة رائعة من منتصف الملعب مرت بجوار القائم في الدقيقة (38) ، فيما لم يحسن سوانزي استغلال هشاشة دفاع ليفربول ، وأضاع لاعبوه عدد من الفرص عن طريق بوني ورانجيل و ناثان داير ، لينتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول (3-2).
تواصلت الإثارة في الشوط الثاني ، بعد تغيير في صفوف سوانزي بنزول كاناس بدلاً من المتألق شيلفي “المصاب” ، حصل الفريق الويلزي علي ركلة جزاء بعد دفع سكرتل لبوني الذي تصدى لها وحولها إلى هدف في الدقيقة (47) ليعود التعادل بين الفريقين من جديد.
تواصلت المتعة في ظل الأداء المفتوح بين الفريقين و تفوق المهاجمين على المدافعين ، وتصدي فورم لانفراد من سواريز في الدقيقة (49) ، ثم محاولة أخرى منه بعدها بدقيقتين لم تأت بالجديد ، ورد سوانزي بتسديدة رائعة من جوزمان في الدقيقة (55) ، وخرج رحيم سترلينج ليحل محله جو ألن في أول تغييرات ليفربول في الدقيقة (58) ، وتصدى ميجنوليت لإنفراد من جوزمان في الدقيقة (59) و حاول ستوريدج إعادة التقدم لليفربول مجدداً، لكن دون جدوى.
حل كولو توريه بديلا لأجير في ثاني تغييرات ليفربول في الدقيقة (63) ، وحاول سواريز الحصول صنع الفارق لفريقه لكن لمسته الأخيرة لم تكن بين القائمين و العارضة ، وأثار الجدل بالسقوط داخل منطقة الجزاء قابله الحكم بالإشارة باستمرار اللعب ، وحل هيرنانديز محل جوزمان في الدقيقة (73) في أخر تغييرات سوانزي.
أعاد هندرسون التقدم من جديد لليفربول في الدقيقة (74) ، بعد أن رد مدافع سوانزي وليامز تسديدة سواريز إليه ، فسددها ليتصدى لها مايكل فورم ، ليعود ويتابعها داخل الشباك ، ليتقدم ليفربول (4-3) ، واصل بعدها ليفربول سيطرته وتصدي فورم لمحاولة هندرسون ، وحل موسيس محل ستوريدج في الدقيقة (79) ،ولم تتوقف الإثارة حتى النهاية حيث تصدي القائم لصاروخية أرضية من جيرارد (ق89) ، ثم سدد مجدداً وكان الحارس فورم بالمرصاد بعدها بدقيقة لينتهي اللقاء بفوز ليفربول (4-3).
المصدر: وكالات