نطالع في صحيفة الفاينانشيال تايمز مقالاً لكاترينا مانسون بعنوان “وكالة الاستخبارات الأمريكية والجيش الأمريكي يواجهان امكانية خضوعهما لتحقيق بشأن ارتكابهما جرائم حرب”.
وقالت كاتبة المقال إن ” المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية طلب الحصول على موافقة للتحقيق في مع عناصر في القوات المسلحة الأمريكية وعناصر في وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) بشأن مزاعم ارتكابهم جرائم حرب في أفغانستان”.
وأضافت أن ” المدعية العامة، فاتو بنسودة تقدمت بطلب للمحكمة الجنائية الدولية للسماح له بالتحقيق أيضاً في مزاعم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت من قبل طالبان وشبكة حقاني والتحقيق أيضا بارتكاب القوات الأفغانية جرائم حرب.
وأشارت إلى أنه “بعد اعتداءات 11 سبتمبر في 2001 التي أدت إلى غزو أفغانستان والعراق، استخدمت سي آي إيه سجوناً سرية أطلق عليها اسم “المواقع السوداء” لاستجواب وتعذيب المتهمين”.
وأوضحت أن “هذه السجون كانت منتشرة حول العالم من تايلاند إلى بولندا كما في أفغانستان نفسها”.
وختمت بالقول إن” معظم هذه الانتهاكات المزعومة من قبل عناصر في القوات المسلحة الأمريكية وقعت في الفترة ما بين 2003 و2004″.
يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية تأسست في عام 2002، وهي أول محكمة دائمة في العالم تنظر في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وتضم أكثر من 120 دولة، إلا أن الولايات المتحدة وروسيا والصين يشكلون القوى العظمى في المحكمة.
المصدر: وكالات