وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الفلبين اليوم الأحد لحضور قمة لدول جنوب شرق آسيا ودول شرق آسيا بعد ساعات من عرضه الوساطة بشأن المطالب المتعارضة بالسيادة على مياه بحر الصين الجنوبي والتي تثير التوترات في المنطقة منذ فترة طويلة.
والفلبين هي المحطة الأخيرة في جولة ترمب التي زار خلالها اليابان وكوريا الجنوبية والصين وفيتنام. ورغم سياسة ”أمريكا أولا“ التي يتبناها ترمب، توفر الجولة بعض التطمينات بأن واشنطن ما زالت ملتزمة حيال المنطقة التي تعتبرها الصين ذات أهمية استراتيجية لها.
وقال ترمب في هانوي في وقت سابق يوم الأحد إنه مستعد للتوسط في النزاعات في بحر الصين الجنوبي حيث تنازع أربع من دول آسيان وتايوان الصين في مطالبها بالسيادة على أغلب أجزاء الممر الملاحي الذي يكثر فيه المرور.
لكن رئيس الفلبين رودريجو دوتيرتي الذي يستضيف القمة التي تستمر يومين قال إن من الأفضل عدم التطرق إلى هذه القضية الشائكة. وسيحضر كل المطالبين بمياه بحر الصين الجنوبي القمة باستثناء تايوان.
وقال دوتيرتي ”يجب أن نكون أصدقاء..المتهورون الآخرون … يريدون لنا المواجهة مع الصين وبقية العالم في العديد من القضايا“.
وتابع ”من الأفضل عدم التطرق إلى مسألة بحر الصين الجنوبي فلا أحد يمكنه الدخول في حرب. قد يحدث ذلك مواجهة عنيفة لا يقوى عليها أحد“.
وقبل ساعات من وصول ترمب إلى الفلبين استخدمت شرطة مكافحة الشغب مدافع المياه لمنع مئات المتظاهرين من الوصول إلى السفارة الأمريكية في مانيلا.
المصدر: رويترز