توصلت الطبيبة الإيطالية ميشل دى لوكا المتخصصة فى استخدام الخلايا الجذعية ومديرة المركز الطبي لإعادة تجديد الجلد في مودلين بإيطاليا ، إلى طريقة باستخدام الخلايا الجذعية لإنقاذ حياة طفل يعاني من مرض جلدي نادر يؤدي إلى ترقق الجلد و يضعفه و يسبب تكوين تجاعيد بين البشرة وباطن الجلد (أى تحت البشرة) والذى يؤدي إلى تقشر البشرة لمجرد اللمس.
وأوضحت الطبيبة الإيطالية أن هذا المرض نادر وهو مرتبط بتحور الجينات ( LAMA3 و LAMB3/ أو LAMC2) ، وأن أكثر من 40 % من المرضى يموتون قبل مرحلة الشباب.
وقد نجحت الطبيبة وفريقها فى أخذ خلايا من جلد المريض الغير تالفة وأدخلوا عليها جين (LAMB3) الغير متحور والذى يسمح بالالتصاق السريع بالقشرة وما تحتها ثم زرع معملياً الخلايا الجينية المعدلة ، و بعد ذلك تم زرعها فى جلد الطفل المريض على مرحلتين وبعد ثمانية شهور من الرعاية المكثفة نجحت عملية زرع الجلد الجديد بنسبة 80 % وبعد عامين من إجراء العملية عاد الطفل إلى مدرسته وأستطاع اللعب مع زملائه.
المصدر: أ ش أ