قيادات وعمال غزل المحلة يناشدون المشير للسيسي لإنقاذهم من الفساد
بعث قيادات وعمال غزل المحلة يتوجهون بنداء للمشير عبد الفتاح السيسي لإنقاذ كبري الصناعات الوطنية من التخريب والفساد. فالعمال وقياداتهم بقطاع الغزل والنسيج يتسائلون إذا كان الجيش، وقيادته متمثلة في المشيرعبد الفتاح السيسي، يعملون ليل نهار لتطوير العشوائيات ولبناء مصانع جديدة ومجمعات سكنية ومخابز مليونية وتوسعة وتطوير الطرق والكباري … إذا كان هذا هو عملهم وإيمانهم وقناعاتهم فكيف يترك سيادة المشير مصانع الغزل والنسيج في أيدي الفاسدين والمخربين يعبثوا فيها فسادا ويقضون علي صناعة طالما كانت فخر الصناعة المصرية وأحد أهم مصادر الدخل القومي من العملة الصعبة. بهذا التعجب وبهذا النداء يرفع اليوم 22 ألف عامل يمثلون القوي البشرية بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبري طلباتهم للمشير عبد الفتاح السيسي ويطالبونه بالتدخل لوقف تخريب شركاتهم ووقف إذلال العمال من قبل القيادات الفاسدة المتحكمة في الشركة القابضة للغزل والنسيج.
يقول كمال الفيومي، أحد القيادات العمالية، (لقد وعد سيادة المشير عبد الفتاح السيسي بأن مصر أم الدنيا ستكون قد الدنيا، فكيف سنحقق هذا المطلب ومصانع الغزل والنسيج يتم تدميرها وآلاف العمال يتم إذلالهم للحصول علي مستحقاتهم المالية انتظارا لتصفية الشركة بعد تخريبها الكامل).
أما محمود عبد الجليل، رئيس النقابة الحرة لعمال الغزل والنسيج، فيؤكد أنهم يثقون في وطنية قيادات الجيش ويثقون أن المشير عبد الفتاح السيسي الذي يعمل ليلا ونهاراً لإعادة ما تم تخريبه في السنوات الثلاثون الماضية لن يرضي بترك قطاع الغزل والنسيج أن يتم تخريبه بفعل مجموعة غير وطنية علي رأسها رئيس الشركة القابضة فؤاد عبد العليم المسئول عن خسائر الشركة وتخريبها منذ أن أمسك برئاسة مجلس إدارتها عام 2007.
ويقول مصطفي عبد العزيز أحد ممثلي العمال في المفاوضات مع وزارة الإستثمار ووزارة القوي العاملة والهجرة لقد خرجنا في الثلاثين من يونيو لإسقاط الأخونة والفساد وتحدينا أكبر الدول التي ربطت مصالحها بالإخوان فكيف يمكننا أن نسكت علي روؤس الفساد في شركتنا ونتركها تخرب صناعتنا الوطنية وتحرمنا من إنتاج شركتنا.
وبكل قوة، يطالب مصطفي عبد العزيز بضرورة تدخل المشير عبد الفتاح السيسي لحل هذه الأزمة التي تتنافي مع القيم الوطنية التي دافع عنها بكل حزم وحسم في الثالث من يوليو الماضي.