تبدأ يوم الخميس أعمال بناء نصب وطني للرئيس الأمريكي الأسبق دوايت أيزنهاور بعد سنوات من الاعتراض على تصميم وحجم النصب الذي سيتكلف 150 مليون دولار للرئيس الراحل بما في ذلك من حفيدته سوزان أيزنهاور التي وصفت التصميم ذات مرة بأنه ”مدينة ملاهي“.
ووافق الكونجرس على بناء النصب في عام 1999 لكن الاعتراضات على تصميمات المهندس فرانك جيهري أدت لإرجاء الأمر لسنوات.
وتركزت الانتقادات تحديدا على الأعمدة التي يبلغ ارتفاعها ثمانية طوابق التي تدعم لوحة من الصلب تصور البراري في ولاية كانساس حيث نشأ أيزنهاور.
وفي 2014 أشار تقرير لجنة تابعة لمجلس النواب إلى النصب باعتباره ”حماقة من فئة الخمس نجوم“ تعاني من ارتفاع التكاليف وتأخر البناء ومشاكل التصميم.
وأسقطت أسرة الرئيس اعتراضاتها العام الماضي بعد أن قلص جيهري حجم النصب وغير صورة اللوحة لتصبح شواطئ نورماندي بدلا من براري كانساس لتعبر بشكل أفضل عن مكانة أيزنهاور الدولية.
وحصل مخطط جيهري على موافقة نهائية من لجان التخطيط والفنون في واشنطن هذا الخريف.
رويترز