بعد نحو 3 سنوات من الحرب المستعرة في شرق ليبيا وجنوبها، تنفس الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر الصعداء ودخل مرحلة جديدة، وباتت عينه على أكبر مدينتين بعد بنغازي هما طرابلس ومصراتة، حيث توجد فيها ميليشيات خطرة وجماعات متطرفة واسلحة حديثة.
وقال الناطق باسم الجيش الليبي العميد أحمد المسماري لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، إن “المشير خليفة حفتر يعول على ترتيب أوضاع العسكريين هناك للعمل تحت مظلة الجيش، وبالتالي تجنب الصدام والتدمير والاقتتال”، وكشف عن وجود اتصالات لتفادي أي صدام وتجنب هذا المصير.
وأضاف المسماري أن “مفتاح دخول الجيش إلى طرابلس سيبدأ من مدينة الزاوية التي تقع غرب العاصمة، وهو ما يعني وجود قوات للجيش بهذه المنطقة”، وتابع أن “قوات حفتر منحت الفرقاء السياسيين في ليبيا مهلة مدتها 6 أشهر لكي يحل السياسيون خلافاتهم، تنتهي في مارس المقبل وبعد ذلك ستكون لنا كلمة لإنقاذ البلاد”.
المصدر: وكالات