نشرت وكالة أنباء “رويترز”، صورة لرسم جرافيتي على الجدار العازل بالضفة الغربية المحتلة يصور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وهو “يُقبل” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وحملت اللوحة توقيع فنان أسترالي استخدم اسم “لوشسكس” والذي قال -وهو مُلثم بجوار الجدار العازل في بيت لحم- إنه يتمنى أن تجذب اللوحة المرسومة اهتمام العالم لإنقاذ الفلسطينيين المُعتقلين داخل السجون الإسرائيلية.
وقالت الوكالة البريطانية، إن جدار بيت لحم أصبح معرضًا للفن الاحتجاجي، الذي يُعبر عن مخاوف وآراء الفلسطينيين، حيث يعتبر الجدار الخرساني في حد ذاته إنكارًا لحقوقهم في الأراضي الفلسطينية التي استولت عليها إسرائيل، فيما يعتبره الإسرائيليون “حصنًا لهم”.
وقال فنان الجرافيتي في تصريحات، أن الجدار هو رسالة في حد ذاته “لست بحاجة إلى كتابة (فلسطين الحرة) أو شيء من هذا القبيل، فإن شيء كهذا لو كُتب بصيغة مباشرة سيتجاهله الناس”.
وأضاف لوشسكس أنه تعمد من خلال هذا العمل تجسيد العلاقة الوطيدة بين الرئيس الأمريكي، ورئيس وزراء إسرائيل، بتصويرهما يتبادلان قُبلة غرامية وكأنهما عاشقان، مضيفًا أنه رسم صورته أثناء الليل معتمدًا على أضواء كشاف هاتفه المحمول، وذلك حتى لا يتعرض إلى الاعتقال من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتشبه اللوحة إلى حد كبير الجرافيتي الأشهر في العالم المرسوم على جدار برلين والذي يمثل قبلة من نفس النوع بين الزعيم السوفيتي الراحل ليونيد بريجنيف ورئيس جمهورية ألمانيا الشرقية السابقة إريخ هونيكر.
المصدر : رويترز